4 اختراعات غيّرت وجه التكنولوجيا منذ 2013
تحول عالم التكنولوجيا من مجال يظهر فيه جديدٌ كل 5 أو عشر سنوات، إلى مجال يتطور سنويًا بشكل كبير وسريع وملحوظ، فخلال السنوات الثلاث الماضية، منذ 2013، شهد السوق التقني، مجموعة من الابتكارات التي غيرت شكله كليًا، وجعلت تعامل المستخدمين يختلف مع التكنولوجيا الحديثة.
التداخل السريع بين الموضة والتكنولوجيا الحديثة، بدأ تقريبًا بظهور الساعات الذكية في 2013، والتي غيرت مفهوم ساعة اليد كليًا، فلم تعد تقتصر وظيفتها على معرفة الوقت، حيث أصبحت قادرة على أن تحل محل هاتفك المحمول، فمنها يمكنك إجراء المكالمات ومتابعة وقراءة والرد على رسائلك القصيرة، بالإضافة إلى متابعة آخر الإشعارات التي تصلك من تطبيقات هاتفك المختلفة، وإلى جانب ذلك يمكنها أن تكون بمثابة مساعدك الخاص لمتابعة صحتك، ونبضك وسعراتك الحرارية التي تحرقها، وضغط الدم في جسمك.
2. الواقع الافتراضي:
لم يكن المصطلح موجودًا بشكل واضح وصريح ومفهوم، قبل 2013، فالواقع الافتراضي يعتبر من أفضل التقنيات التي خرجت للنور، وأضاءت العديد من المناطق الإبداعية التي تم استخدامها لحل الكثير من المشكلات التي تواجه البشرية، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكون في أي مكان وأي وقت.
فمن مكانك على سريرك داخل غرفة نومك، بمجرد أن ترتدي إحدى نظارات الواقع الافتراضي، أصبح بإمكانك التواجد على سطح المريخ، بل وحضور عيد ميلاد صديقك المفضل في دولة أخرى، فلم يعد هناك شيء يُسمى غربة، ففي كسر من الثانية يمكنك أن تكون مع أي فرد من أفراد عائلتك حيث يكون.
3. الدفع الذكي:
محفظتك الآن ليس لها أي قيمة، على الأقل في تعاملاتك المالية، فقد أصبح هاتفك المحمول هو محفظتك الجديدة، والتي يمكنك بضغطة زر أو مسح كود معين أو مجرد وضع هاتفك على سطح ما، يمكنك أن تدفع مقابل أي خدمة أو منتج تحصل عليه، دون الوقوع في مواقف محرجة مثل نسيان المحفظة أو نفاد نقودك أو تلف بطاقتك الائتمانية.
4. فيديوهات 360 درجة:
لم يكن من الممكن أن يتوقع أي شخص، أن نختار الزاوية التي نرغب في أن نشاهد الفيديو منها، ولا من الممكن أن نستدير إلى الخلف، لنشاهد ما يجرى من حولنا داخل الفيديو، ولكن الأمر أصبح حقيقة مع تجربة التصوير والكاميرات ذات الزاوية الدائرية 360 درجة.
