ما حقيقة نزول الإنسان على سطح القمر في مثل هذا اليوم؟
ما حقيقة نزول الإنسان على سطح القمر في مثل هذا اليوم؟ما حقيقة نزول الإنسان على سطح القمر في مثل هذا اليوم؟

ما حقيقة نزول الإنسان على سطح القمر في مثل هذا اليوم؟

في مثل هذا اليوم من سنة 1969 تابع العالم بانبهار نزول رائد الفضاء الأمريكي "نيل آرمسترونغ" على سطح القمر، وسجل التاريخ اسمه كأول إنسان تطأ قدمه الكوكب الذي طالما تغنى الشعراء بجماله، وكانت أول جملة قالها: "That's one small step for (a) man, one giant leap for mankind!"، أي (خطوة صغيرة لإنسان، ولكنها قفزة كبير للبشرية!).

لكن وبعد مرور 47 سنة على هذا الحدث، لا تزال رحلة "أبولو 11" مثار الشكوك حتى بالنسبة للعلماء الأمريكيين أنفسهم، بسبب الظرفية التاريخية التي جاءت فيها، وفشل كل المحاولات التي سبقتها، والمتناقضات الكثيرة التي ظهرت في الشريط المصور.

الظرفية التاريخية :

في سنة 1969 كانت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أوجها، واستفز الرائد السوفيتي "يوري جاجارين" أمريكا عندما أصبح أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوارن حول الأرض، فكان من الضروري الإسراع بإظهار تفوقها وقوتها بأي شكل، إضافة إلى الإحباط الذي كان يشعر به مواطنوها بسبب تورطها في حرب "لفيتنام".

فشل مجموعة من المحاولات قبل "أبولو11":

فبعد إطلاق 3 مركبات غير مأهولة، بعثت ناسا سنة 1967 مركبة على متنها ثلاثة رواد، انفجرت بهم وقضت على حياتهم خلال ثوان معدودة، وجاءت بعدها بضع محاولات مع المركبات أبولو 5 و 6 و 7 و 8 و 9 و 10 و 11، هذه الأخيرة التي حلقت على ارتفاع 47000 قدم من سطح واستمرت رحلتها 6 أيام.

التناقضات التي ظهرت في الشريط المصور:

لعل أبرز ما أثار الشكوك العلم الأمريكي الذي بدا كأنه يرفرف رغم عدم وجود رياح على سطح القمر، و الإضاءة التي ظهرت على سطح كوكب مظلم لا يستمد النور إلا من الشمس، وحرارة سطحه المفرطة، وظلال متعارضة وغيرها من الملاحظات، عدا عن التحليلات العلمية للمتخصصين فيما يتعلق بالزمن والمسافة والإمكانيات التكنولوجية المحدودة آنذاك، وطبيعة التربة الموجودة على سطح القمر.

وحتى الشعب الأمريكي نفسه شكك في الأمر حينها، فبلغت نسبة من كذبوا الخبر 20 بالمائة من المستجوبين، وفي الاتحاد السوفيتي آنذاك 28 بالمائة، واعتبر الكثيرون أن الرحلة مجرد فيلم باهظ التكلفة من صنع هوليوود، وتم تصويره في إحدى المناطق المحظورة بصحراء "نيفادا" حيث يمنع لحد اليوم الاقتراب أو التصوير. كما ظهرت بعد الرحلة بسنوات تصريحات مشككة لبعض العلماء الذين كانت لهم علاقة من قريب أو بعيد بالحدث.

لكن الرافضين لنظرية المؤامرة هذه لم يبقوا صامتين مكتوفي الأيدي، بل تقدموا بعدة تفسيرات موضوعية وعلمية لكل الملاحظات، ومع ذلك يبقى موضوع "رحلة أبولو 11" من التابوهات التي تتجنب الولايات المتحدة الخوض فيها.

فهل يمكننا اعتبار اليوم 20 يوليو ذكرى جديدة لنزول أول إنسان على سطح القمر؟

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com