فيسبوك يكشف سر حملته Big Sur

كشفت إدارة فيسبوك أخيراً النقاب عن أسرار حملتها الإعلامية التي روجت لها منذ عدة سنوات وحملت اسم Big Sur، وقالت في بيان نشرته اليوم إن Big Sur عبارة عن أنظمة برمجية خاصة بشركة فيسبوك، والتي نجحت في تطويرها، حيث طورت برنامج GPU الخاص بوحدة معالجة الرسومات، مستخدمة نظام AL والذي يعني الذكاء الاصطناعي ويُستخدم في صناعة الروبوتات.

التطوير الذكي يُمكّن مستخدمي فيسبوك من قراءة القصص، والإجابة على أسئلتهم، ولعب ألعاب أبرزها كرة القدم، وتعلم أشياء مختلفة من خلال النماذج التي ستطرحها فيسبوك، كما وسيتيح النظام تقنية خاصة بتطبيق Android، وتعمل على إدارة الأوامر سريعاً، وتُترجم على الفور لائحات الشوارع الخارجية.

ويتيح جوجل عبر محركه البحثي إمكانية التعرف على الموقع أو الشارع، إلا أن فيسبوك طورت هذه التقنية والتي وصلت إلى إمكانية التعرف على الوجوه بالصور، حيث تدرس الأنظمة البرمجية صورة أو فيديو للتعرف على الهدف، كما وتوصلت الشركة إلى تطبيق حماية من الاحتيال على بطاقات الائتمان عبر فيسبوك.

ويعتمد Big Sur اعتمادًا كبيرًا على وحدات معالجة الرسومات GPUs، والتي غالباً تكون أكثر فعالية من وحدات المعالجة المركزية لمهام التعلم الآلي في السيرفر، ويُمكن تهيئتها في مجموعة متنوعة عبر بيكي التي تُعد عالية السرعة التسلسلية القياسية في الكمبيوتر.

وكشف فيسبوك أن سبب تسمية الحملة بـ Big Sur، وذلك للشروع في المشروع بعد مسافة من امتداد ساحل كاليفورنيا الخلابة الذي يقع في منطقة Big Sur.

وبينت في البيان أن وحدات معالجة الرسومات GPU مزودة من شركة نفيديا ويقع مقرها في سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا، وتتضمن برنامج مسرعة الحوسبة تسلا.