أفضل الوظائف في المستقبل وطرق الظفر بها
أفضل الوظائف في المستقبل وطرق الظفر بهاأفضل الوظائف في المستقبل وطرق الظفر بها

أفضل الوظائف في المستقبل وطرق الظفر بها

 من المتوقع، في ظل التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع، أن تظهر مهن جديدة، غير متوقعة، وهو ما سيتطلب مهارات مختلفة تتناسب مع تلك المهن الطارئة.

وقدم موقع "فاست كومباني"، قائمة بأفضل قطاعات الأعمال عام 2025 والمهارات اللازمة للفوز بالعمل بها.

ويعتقد ثلثا الشعب الأمريكي أن الروبوتات والحواسيب ستقوم بالعمل الذي يقوم به البشر، الآن، وذلك في غضون الخمسين سنة المقبلة.

وقدر تقرير"مستقبل الوظائف" الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" أن خمسة ملايين وظيفة سيخسرها البشر لمصلحة الحوسبة وذلك بحلول 2020.

وتعد وظائف عاملي المكاتب والطواقم الإدارية ومجالات التصنيع وحتى السلك القانوني، من بين الوظائف التي يعتقد أن التغيير سيطالها، دون شك، وفقا للتقرير.

ويقول ديفن فيدلر، مدير الدراسات البحثية في مركز "تأسيس المستقبل"، وهو مركز غير ربحي يهتم بتنبؤات الواقع على المدى البعيد، إن "هناك انقلابا متسارعا سيتمخض عنه تغيير في طبيعة العمل، وهذا الأمر يتطلب مهارات واستراتيجيات جديدة تساعد كافة أفراد المجتمع على النجاح في بيئات العمل المستقبلية".

والسؤال: ما المهارات التي تحتاج إلى تطويرها لتكون قادرا على المنافسة في سوق العمل العام 2025؟

يوصي الخبراء بامتلاك مهارات تتعلق بعدة مجالات:

التكنولوجيا والتفكير المحوسب

ليس من المفاجئ، أن تكون المهارات المتعلقة بالتكنولوجيا مطلوبة في سوق العمل.

يقول فيدلر إن التفكير المحوسب يعني القدرة على التعامل مع كميات مهولة من البيانات التي نقوم بمعالجتها بمفردنا يوميا، وصنع روابط بينها ومن ثم تقديم صورة واضحة ومفهومة من ذلك كله.

ويضيف الخبير أن "حجم المعلومات التي تتعامل معها في ازدياد يومي مضطرد، ولذلك فإن القدرة على التعامل معها دون الوقوع في الارتباك والخلل، يعد حلا رائعا".

تقديم الرعاية الصحية

يقول جون تشالنجر، المدير التنفيذي لشركة التدريب والاستشارات المهنية، إنه نظرا لتزايد أعداد المعمرين، فإن كل جانب من جوانب قطاع الرعاية الصحية سيكتب له الازدهار، ففي الوقت الذي تتمكن فيه العلاجات عن بعد وأجهزة الجراحة الروبوتية من تقديم وسائل جديدة في عملية الرعاية الصحية، فإن الطلب على مقدمي الرعاية الصحية سيزداد، خاصة أن نسبة من يعيشون عمرا أطول في ازدياد".

وحللت شركة "تشالينجر" أكثر القطاعات الساخنة في الأعمال من فترة 2018 إلى 2025 فوجدت أن نصف تلك القطاعات هي الرعاية الصحية والمهن المرتبطة بالصحة.

وتتضمن القطاعات الساخنة التقنيين الطبيين وأطباء العلاج الطبيعي وخبراء الهندسة البشرية في بيئة العمل.

وسيرتفع الطلب على الأطباء البيطريين، كما ذكرت إحصاءات مكتب العمل الذي وجد أن الوظائف المساندة والمرتبطة بالرعاية الصحية مثل السكرتاريا الطبية والمعاونين الطبيين سيزداد عليها الطلب بشكل كبير.

الذكاء الاجتماعي

ستأخذ الروبوتات وقتا طويلا لتتقن المهارات الحياتية مثل الذكاء الاجتماعي والعاطفي والكفاءة الثقافية المشتركة.

ويرى فيدلر أن ذلك في غاية الأهمية، خاصة في عالم يمكن لي ولك الذهاب للعمل مع شخص ما في مكان بعيد من العالم خلال ساعة، إن التعاون الافتراضي بذاته أمر مفيد جدا في تلك البيئات أيضا".

إضافة إلى ذلك تعد مهارات معرفة القراءة والكتابة الأدبية والاعلامية الجذابة، مهارات قيمّة لن يستطيع الروبوت تعلمها قريبا.

وتعد المبيعات والوظائف المرتبطة بها واحدة من أفضل خمسة مجالات نموا عالميا و فقا لتقرير "المنتدى الاقتصادي العالمي"، ففي الولايات المتحدة الامريكية، يتصور مكتب العمل أن ممثلي مبيعات التجزئة وخبراء التسويق وقطاعات خدمة الزبائن، سترتفع نسب الطلب عليها بين 6.4 و 18.6%  وذلك بحلول 2024.

التعليم المستمر

تقول جولي فريدمان ستيل رئيسة مجلس إدارة منظمة "مستقبل العالم" وهي (منظمة تعنى بالمستقبل) "بما أن العالم يتقدم بوتيرة متسارعة، فنحن في حاجة لأن نكون مجتمعا يتعلم أمورا جديدة باستمرار. لكن يجب علينا أن نغير طريقة تعلمنا"، ولأن الكثير من المجالات تتقدم بسرعة، فإنه من الصعب على المعلمين والمدربين أن يواكبوا آخر المستجدات، وبدلا من ذلك، سنلجأ للتكنولوجيا للعثور على أفضل مصدر للمعلومات للإبقاء على معرفتنا ومهاراتنا مواكبة للحظة الراهنة.

التكيّف والفطنة التجارية

بتوافر الفرص في مجالات الإبداع والمشاريع الريادية وبصعود "الاقتصاد المؤقت" (عقود عمل لفترات مؤقتة فقط) فإن فهم الطريقة التي يسري عليها القطاع التجاري يعد أمرا جوهريا، بحسب خبراء.

وحتى إن كنت موظفا لإحدى الشركات، فعليك إن تزيد معرفتك بالكيفية التي تجري بها الأمور التجارية.

وعلق فيدلر على هذه النقطة بالقول: "هكذا نشأ جيل الألفية. إنهم أكثر قابلية للتعاون، ويعرفون كيفية أداء العمل الذي يتطلب مجهودا ذاتيا ويتحركون بسرعة، نعتقد أن اقتصاد اليوم ورث هذه الميزة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com