التنقيب في الفضاء الخارجي أصبح حقيقة
التنقيب في الفضاء الخارجي أصبح حقيقةالتنقيب في الفضاء الخارجي أصبح حقيقة

التنقيب في الفضاء الخارجي أصبح حقيقة

قدم كريس لويكي رئيس شركة تنقيب أمريكية أمام الاجتماع السنوي لجمعية المنقبين والمطورين بتورنتو الكندية،  مقترحًا بالتنقيب على أسطح النيازك، لمد المستعمرات البشرية التي سيبنيها البشر على الكواكب الأخرى في المستقبل بدءًا من المريخ.

وأوضح كريس لويكي أن كلفة تصدير المياه من الأرض إلى الكواكب الاخرى باهظة جدا، وتبلغ نحو 10 ملايين دولار لطن واحد من الماء.

وأكد أنه لأجل إمداد تلك المستعمرات بمواد أولية وطاقة متجددة، لا بد من تقليل تلك التكاليف عبر البحث عن موارد فضائية قريبة غير الأرض.

وقال لويكي: "بعدما كان التنقيب الفضائي مادة في مخيلة كُتاب روايات الخيال العلمي، بات الآن أقرب إلى الحقيقة".

 وأضاف أنه أمر في طور الانتقال من مرحلة النظرية إلى التطبيق، وبأن الجبهة المقبلة للبحث هي الفضاء الخارجي.

وأجرت بالفعل شركة "Planetary Resources" التي يترأسها لويكي عدة اختبارات تكنولوجية يمكن استخدامها لتنقيب الحديد والنيكل والكوبالت من نيازك غنية بها قريبة من الأرض.

وكانت شركة "The Redmond" المتمركزة في واشنطن، أرسلت أول مسبار لها شهر يوليو/تموز الماضي إلى أحد النيازك وتنوي إرسال آخر هذا العام.

وسيتمكن المسبار من قياس درجات الحرارة للأجسام التي يقابلها وربط المعلومات ببعض، بحثا عن المياه.

وتتوقع شركة "Planetary Resources" استخراج المياه من النيازك القريبة بدءًا من عام 2020.

وقال لويكي إن المياه هامة لكل أنواع الصناعات، وليس فقط للحياة البشرية كونها تستطيع أن تنقسم إلى عنصري الأوكسجين والهيدروجين، حيث يمكن تحويل الأوكسجين إلى وقود الصواريخ الفضائية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت قانونا يجيز التنقيب في النيازك للاستخدام التجاري، وملكية المواد المستخرجة لمن يستطيع أن يحصل عليها.

ولفت لويكي إلى أن هذا القانون يفتح باب الجدل أمام ملكية هذه النيازك الغنية بالمواد، والتي قد تفتح الباب مستقبلا إلى فدرالية دولية تعلن الدول حصتها فيها من الأجرام السماوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com