"رويترز": مقاتلون من بدو سوريا يشنون هجوما جديدا في السويداء على مقاتلين من الدروز رغم الهدنة
واشنطن- أبرمت عدة دول خلال اجتماع عُقد في دبي، اتفاقاً لتعديل بروتوكول مونتريال، الذي يهدف إلى خفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للحماية البيئية، جينا مكارثي، في بيان، أمس الخميس، إن "عدة دول اتخذت خطوة للأمام لتعديل بروتوكول مونتريال الذي يهدف إلى خفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، وذلك من خلال تقليل إنتاج واستخدام الهيدروفلوروكربونات".
وأكدت مكارثي -التي كانت في زيارة إلى دبي لحضور اجتماع للدول الموقعة على بروتوكول مونتريال- أن "الاتفاق على محاولة تعديل البروتوكول الخاص بخفض الهيدروفلوروكربونات، قد يجنب العالم زيادة في درجات الحرارة قدرها نصف درجة مئوية بحلول عام 2100".
وأضافت أن "التوصل لاتفاق بشأن هذا القرار من جانب الأطراف، سيمهد السبيل لمساعدة جميع الدول للتحول إلى بدائل وتجنب استخدام الهيدروفلوروكربونات".
وشددت على أن "التقدم الذي أحرز في دبي بشأن الهيدروفلوروكربونات، يجب أن يعطي دفعة للأمام لمحادثات تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، والتي تبدأ في باريس في 30 من الشهر الجاري ويشارك فيها أكثر من 190 دولة".
وسيركز مؤتمر باريس على التوصل لاتفاق عالمي لمكافحة الاحتباس الحراري، الذي يقول العلماء إنه يتعين أن يقتصر على درجتين مئويتين لتجنب التداعيات المدمرة مثل الجفاف وارتفاع منسوب المياه في البحار.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بهذا الإجراء، بوصفه "إنجازاً كبيراً يوضح أن العالم يتأهب لفتح صفحة جديدة في مجال مكافحة تغير المناخ".
وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الشهر الماضي، مجموعة من الإجراءات التنفيذية والالتزامات لأكثر من 12 شركة، بالحد من استخدام الهيدروفلوروكربونات.
ويستخدم الهيدروفلوروكربونات أساساً في أجهزة تكييف الهواء وصناعة التبريد والعزل، وبدأ استخدامه كبديل للكلوروفلوروكربونات، الذي ثبت أنه تسبب في تآكل طبقة الأوزون.
ووجد أن الهيدروفلوروكربونات يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، من خلال حبس كميات أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون بواقع 23 ألف مرة.
