"Virtual Trawl".. تقنية جديدة لصيد "الجمبري" صديقة للبيئة

طورت شركة أيسلندية تقنية تستخدم الضوء لصيد قطعان الجمبري من قاع البحر، بطريقة صديقة للبيئة.

ويسمح ذلك لمعدات الصيد بالبقاء بعيدًا عن قاع البحر، مما يحد من اضطرابات البيئة وتقليل الانبعاثات من الصيد بشباك الجر التقليدية.

ومن المقرر طرح التكنولوجيا للبيع في السوق قريبا، بحسب ما ذكرته مجلة "أيسلندا ريفيو".

وقالت هالا جونسدوتير، مؤسسة Optitog، التي ابتكرت التكنولوجيا، لبرنامج RÚV التليفزيوني الأيسلندي: "نحن نعمل على تطوير الجيل القادم من معدات الصيد، حيث أصبح بإمكاننا إنتاج معدات صيد يمكنها مسح المنطقة بالقرب من القاع دون لمسه أو تعكير صفو البيئة بتسليط الضوء على تلك القطعان".

وقامت شركة Optitog بتسمية تقنية شعاع الضوء الحاصلة على براءة اختراع، باسم Virtual Trawl أو شبكة الصيد الافتراضية.

ويمكن من خلال هذه التقنية، حصد عوائد أعلى، مقارنة باستخدام المعدات دون الضوء.

وأضافت جونسدوتير: "لدينا نوعية ضوء خاص يشكل نوعًا من الجدار أو الخط في البحر ونرى أنه يعمل على قطعان الجمبري، حيث يسبح أمام الضوء، فوق قاع البحر وفي الشباك، ومن الممكن ضبط الجهاز بحيث يسافر لمسافة ثابتة فوق قاع البحر، على سبيل المثال 30 سم، 11.8 بوصة".

ونظرًا لأن معدات Optitog لا يتم جرها على طول قاع البحر، فإنها تواجه مقاومة أقل بنسبة 30% من عمليات الصيد المعتادة بشباك الجر التقليدية، مما يعني أن الطريقة تقلل بشكل كبير من استهلاك الوقود.

ومن خلال ترك قاع البحر دون معكرات إلى حد كبير، تقلل التكنولوجيا الجديدة أيضًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن اضطراب المواد العضوية في قاع المحيط.

وتقول مؤسسة الشركة إن هناك تنسيقا مع النرويج لطرح Optitog في السوق "كتقنية صيد صديقة للبيئة"، كما تعتقد أنه يمكن تطبيق التكنولوجيا على صيد الأنواع الأخرى من المأكولات البحرية.

وكانت أيسلندا قد أطلقت 250 علامة تجارية تقدم الأغذية المجمدة والوجبات الجاهزة العام الماضي، كان من أشهرها العلامة التجارية Arctic Royal، التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية المجمدة مثل شرائح السلمون والروبيان المطبوخ الجامبو والقريدس الجامبو.