ميليشيات عراقية تقول إنها هاجمت هدفا حيويا إسرائيليا في الجولان
طور فريق بحثي من مركز الطاقة النظيفة في جامعة سيدني للتكنولوجيا UTS في أستراليا، تقنيةً جديدةً تسمح بقيادة السيارات الكهربائية، لمسافات أطول تكاد تقترب من نطاق المسافة التي تقطعها السيارات التي تعمل بوقود البنزين.
ووفقاً لموقع EurekAlert للأخبار العلمية، صمم الباحثون جزيئاً جديداً، يُعزز من أداء بطاريات الليثيوم والأكسجين Li-O2، والمستخدمة في تشغيل السيارات الكهربائية.
وترسل بطاريات الليثيوم – الأكسجين الشائعة الاستخدام، أقصى كثافة للطاقة من خلال تنفس الهواء لتوليد الكهرباء وتشغيل المركبات.
ومع ذلك، تواجه هذه البطاريات العديد من التحديات، بما في ذلك انخفاض في قدرة التفريغ، وضعف كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى ظهور تفاعلات طفيلية شديدة على سطحها.
من ناحيته أكد البروفيسور غوكسيو وانغ، والذي قاد فريق البحث، أن الجزيء المطور متعدد الإمكانات، ويمكنه معالجة هذه المشكلات في وقت واحد.
وبين وانغ أن التقنية المطورة تعمل من خلال آلية تبريد بوسيط جديد، يعتمد على التفاعلات الكيميائية المباشرة بين جزيء متعدد الاستخدامات، مع مركب فوق أكسيد الليثيوم في البطارية.
وتسمح التقنية المطورة، بزيادة في سعة تفريغ البطارية بمقدار 46 ضعفًا، وإنتاج طاقة زائدة منخفضة الشحن بقوة تصل إلى 0.7 فولت، وفترة عمر طويلة تستمر لأكثر من 1400 دورة، وذلك مقارنةً مع البطاريات المماثلة لها من الإصدارات السابقة.
وأكد الباحثون أن التقنية المطورة تحل العديد من العقبات الحالية، وتخلق إمكانية تطوير بطارية ليثيوم أكسجين طويلة العمر وكثيفة الطاقة وذات كفاءة عالية.
وأوضح وانغ أن الجزيء المصمم PDI-TEMPO، يفتح طريقًا جديدًا لتطوير بطاريات Li-O2 عالية الأداء، لتوسيع نطاق القيادة بين فترة الشحنات، وسيحقق بذلك قفزة كبيرة إلى الأمام في صناعة السيارات الكهربائية.
وقال الباحثون: "تحسين أداء البطاريات يسهل من الانتقال نحو مجتمع محايد في التغير المناخي، وسيفتح فرصًا صناعية جديدة تدار باستخدام الطاقة النظيفة، لمساعدة الحكومات في جميع أنحاء العالم على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية".
ويعتاد سائقو السيارات الكهربائية على قيادتها ببطء، ويعترفون بأن المسافة التي يمكن قطعها بين الشحنات، تشكل لهم مصدر قلق رئيسي أثناء القيادة.
وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري.
وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.