تعرضت شركة ”تسلا“ عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم، لضربة قاسية؛ بعدما شهدت خسارة فادحة الشهر الماضي.
وأغلقت أسهم الشركة على انخفاض للجلسة الخامسة على التوالي؛ بعد أن تعرضت لعمليات بيع أدت إلى محو أكثر من 277 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، خلال الشهر الماضي.
وانخفض سهم الشركة بمقدار الثلث عن أعلى مستوى سجل في شهر يناير؛ مما يجعل ذلك المرة الثالثة خلال عام تقريبا، التي تصحح فيها أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية قيمتها بشكل كبير.
وانخفضت القيمة السوقية للشركة بنحو 300 مليار دولار، منذ 26 يناير، إلى 540 مليار دولار، متخلفة عن فيسبوك، التي تجاوزتها في شهر ديسمبر، في حين زاد قلق المستثمرين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتخلص من الأسهم العالية القيمة في الأسابيع الأخيرة.
وتعرضت صناعة السيارات الأوسع لضغوط؛ بسبب النقص العالمي في رقاقات أشباه الموصلات؛ مما تسبب في تأخير كبير في أنشطة التصنيع، وأجبر العديد من الشركات على تقليص الإنتاج.
وفي أواخر شهر فبراير، قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة، إنه تم إغلاق مصنع الشركة في فريمونت بولاية كاليفورنيا لمدة يومين؛ بسبب نقص في الأجزاء.
ويعود سبب ارتفاع القيمة السوقية للشركة، في الأشهر الأخيرة، إلى التوقعات بأنها تتجه إلى توسيع إنتاج السيارات بشكل سريع ومربح.