صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
وضعت شركة "أبل" الأمريكية العديد من المميزات في أجهزتها المكتبية الأخيرة التي عرضتها في مؤتمرها الثالث للعام الجاري، وكان أبرزها (Mac mini)، والذي تقول الشركة إنه يمكنه تشغيل الشاشات الرقمية الأكبر والأكثر سطوعا، سواء كانت لعروض فنية مذهلة أم لوحات إعلانية رقمية ضخمة وغامرة.
وتقول شركة "أبل"، إن الفضل يعود في قدرة هذا الجهاز على أدائه المذهل، ومنافذ الإدخال والإخراج المتعددة الاستعمالات، والكفاءة غير المسبوقة في استهلاك الطاقة على الرغم من تصميمه الصغير.
وبحسب "أبل"، يحوّل (Mac mini) أي مكتب إلى مساحة عمل عالية القدرات. وما عليك سوى أن تضيف إليه لوحة مفاتيح وكذلك ماوس أو لوحة تحكم وشاشة واحدة أو شاشتين.
وبالنسبة للألعاب، تتسم وحدة معالجة رسومات الغرافيك في شريحة M1 بأداء مذهل ومميز يضمن لك الاستمتاع بالألعاب التي تتطلب أداء رسومات قويا مع معدل إطارات فائق السلاسة ووضوح أعلى.
وبشأن تأليف الموسيقى، تجمع شريحة (M1) وحدة معالجة مركزية ثمانية النوى وذاكرة موحدة فائقة السرعة مع مسرّعين للتعلم الآلي كي تتمكن من معالجة المزيد من المسارات والمكونات والفلاتر في (Logic Pro على Mac mini ) أكثر من أي وقت مضى.
ويجمع (Mac mini ) منفذي (Thunderbolt / USB 4) فائقي السرعة ومنفذي (USB-A) مع منفذ (HDMI 2.0) و(Wi-Fi 6 ) ومنفذ (Gigabit Ethernet)، وبالتالي هو قادر على مواجهة كل التحديات وإنجاز كل المهام مهما كانت.
وتقدم "أبل" سرعة تصل إلى 40Gb/s لنقل البيانات20 وشحن أجهزة خارجية وتشغيلها، وتوصيل شاشة خارجية واحدة بوضوح يصل إلى 6K وشاشة ثانية بوضوح يصل إلى 4K عبر منفذ HDMI 2.0.
يضاف إلى ذلك، (Wi-Fi 6) التي تعتبر إضافة أخرى تتوافر للمرة الأولى في جهاز (Mac mini). وتقدم هذه التكنولوجيا أداء أفضل على جميع المستويات، كما تتيح نقل البيانات بمعدل يصل إلى 1.2Gb/s كي تتمكن من نقل الملفات أو إنشاء نسخ احتياطية في (Time Machine) بسرعة البرق.