"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"
طرحت شركة "أبل" الأمريكية أخيرا، في مؤتمرها الثالث هذا العام، الذي كان مفاجأة للجميع، جهازها الكمبيوتري المكتبي الصغير ( Mac mini) الذي يأتي مع شريحة (Apple M1).
وتقول "أبل" إن جهازها الجديد هو الأكثر تنوعا في الاستخدام والقدرات ويفتح آفاقا جديدة مع أداء وحدة معالجة مركزية أعلى لغاية (3x)، ورسومات غرافيك أسرع لغاية (6x)، ومحرك عصبي (Neural Engine) هو الأكثر تطورا حتى الآن مع تعلم آلي أسرع لغاية (15x).
وتضيف "أبل" أن الجهاز الصغير يتيح للمستخدمين إمكانية للعمل واللعب والابتكار على Mac mini بسرعة وقوة تفوقان الخيال، بقوة شريحة (Apple M1) التي تعد نظاما متكاملا في شريحة (SoC) إذ تأتيك مزودة بعدد هائل من وحدات الترانزستور يبلغ 16 مليار وحدة، ما يمكّنها من دمج وحدة المعالجة المركزية، ووحدة معالجة رسومات الغرافيك، والمحرك العصبي Neural Engine، ومنافذ الإدخال/الإخراج، وغيرها الكثير، في شريحة واحدة متناهية الصغر.
وتعتبر شريحة (M1) ليست مجرد خطوة عملاقة لجهاز (Mac)، بل مستوى غير مسبوق من الابتكار بفضل أدائها المذهل وتكنولوجياتها المخصصة وكفاءتها الرائدة في استخدام الطاقة.
وتزود شريحة (M1 ) جهاز (Mac mini) بسرعة مذهلة وقوة هائلة، إذ توفر وحدة المعالجة المركزية ثمانية النوى أداء معالجة أسرع بما يصل إلى 3x مقارنة بالجيل السابق، على الرغم من احتفاظ الجهاز بتصميمه المربع المميز الذي يبلغ طول كل جانب منه 19.7 سم.
وتعد وحدة معالجة رسومات الغرافيك ثمانية النوى في M1 هي أفضل معالج ابتكرناه والأكثر تطورا حتى الآن. الصورة لا تحتاج إلى برهان، وهي تقدم في Mac mini أسرع رسومات غرافيك مدمجة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية،9 مع أداء رسومات هائل أسرع لغاية 6x، إنها فعلا قوة تفوق الخيال في تصميم بالغ الصغر.
وطورت "أبل" نظام (macOS Big Sur) ليطلق العنان لإمكانيات شريحة (M1) وينقل جهاز (Mac) إلى مستوى جديد مع ميزات مذهلة في الأداء وأكثر من ذلك بكثير، فبفضل تحديثات التطبيقات القوية، والتصميم الجديد الأنيق، وميزات الخصوصية والأمان الرائدة في المجال، أصبح (macOS Big Sur) برنامجنا الأقوى الذي يشغّل أجهزتنا الأكثر تقدما حتى الآن.