لأول مرة.. طائرات بدون طيار للمساعدة في الإنقاذ من الكوارث (صور)
لأول مرة.. طائرات بدون طيار للمساعدة في الإنقاذ من الكوارث (صور)لأول مرة.. طائرات بدون طيار للمساعدة في الإنقاذ من الكوارث (صور)

لأول مرة.. طائرات بدون طيار للمساعدة في الإنقاذ من الكوارث (صور)

طور باحثون من جامعة جنوب أستراليا والجامعة التقنية الوسطى في بغداد، تقنية جديدة تمكن كاميرات الطائرات بدون طيار لتمييز الناجين من المتوفين في الأحداث الكارثية، حيث يستخدم النظام المقترح تسلسل الصور الملتقطة بواسطة الكاميرا، للكشف عن الحركات عن بعد ومن مسافة 26 قدمًا، لتجويف الصدر، مما يدل على معدل ضربات القلب والتنفس.

ووجدت التجارب أن هذه التقنية والتي تعد الأولى من نوعها، يمكنها اكتشاف علامات الحياة بدقة 100% في الجذع العلوي من جسم الإنسان.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعاكس هذه التقنية، أنظمة سابقة لكاميرات تعتمد في الكشف عن الناجين من الكوارث، على تغيرات لون البشرة أو درجة حرارة الجسم.

وعرض البروفيسور جوان شاهال من جامعة جنوب أستراليا، الكاميرا على طائرة بدون طيار، حيث يمكنها التمييز بين حركات الصدر، من مسافة تصل إلى 26 قدمًا، وعلى أي شخص في أي مكان.

وأجريت هذه الدراسة والتي تستند إلى حركة القلب والرئة، على ثمانية أشخاص (أربعة من كل جنس)، وتمثال، حيث تم وضعهم على الأرض بأشكال مختلفة.

وتم التقاط مقاطع الفيديو في ضوء النهار، لكافة الوضعيات من مسافة تصل إلى ثمانية أمتار [26 قدم] ، وفي ظروف رياح منخفضة نسبيًا، حيث تمكنت الكاميرات من التمييز بين الأجسام الحية والتمثال بنجاح.

كما واستخدمت التجربة ثمانية وضعيات بشرية "أربعة ذكور: جنوب آسيا، الشرق الأوسط، اثنين من القوقازيين، وأربعة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 سنة، وتمثال لجسم كامل".

ويرى الباحثون أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد رجال الانقاذ في مناطق الحرب أو أحداث كارثية أخرى، لتخصيص الموارد بشكل صحيح وكفاءة للمساعدة في تحديد وإنقاذ المصابين.

وأوضح شاهل، أن النظام يُعد مثاليًا لكثير من الحالات، بما في ذلك الزلازل والفيضانات، والكوارث النووية مثل فوكوشيما والتفجيرات الكيميائية، والهجمات البيولوجية، وإطلاق النار الجماعي، والبحث القتالي والإنقاذ أو عند تحطم طائرة في منطقة نائية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com