تقرير: داعش يحافظ على الهدوء في الموصل
تقرير: داعش يحافظ على الهدوء في الموصلتقرير: داعش يحافظ على الهدوء في الموصل

تقرير: داعش يحافظ على الهدوء في الموصل

بغداد- أشارت تقارير صحفية إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" حافظ على حالة من الهدوء في مدينة الموصل العراقية، والتي يحكمها في الوقت الحالي، مع "إظهار قدر كبير نسبياً من الرفق بسكان المدينة".



وفي تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، "يشارك داعش في السيطرة على المدينة عدد من القوى المسلحة التي تشمل باقي المتمردين المنحدرين من العشائر السنية العراقية وبعض ضباط الجيش السابقين الموالين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحزب البعث القديم وآخرون".


ولكن بالنسية للمليونين أو أكثر من سكان الموصل الذين لم يلذوا بالفرار من المدينة فور دخول المتمردين – وبالنسبة للقلة الذين عادوا إلى المدينة – تحسنت الحياة في المدينة إلى حد ما على الأقل في الوقت الراهن.


وأكد بعض السكان أن "نقاط تفتيش عدة وحواجز خرسانية كانت تعيق السير في المدينة أثناء وجود القوات الحكومية، الأمر الذي اختلف بعد دخول داعش، إذ أزيلت جميعها، مما جعل السير في المدينة أسهل من ذي قبل"، بحسب بي بي سي.


وفي هذا السياق، أوضحت تقارير أخرى عن اختفاء الهجمات التفجيرية وحوادث إطلاق النار المتكررة، التي كان المواطنون يتعرضون لها، "ولا عجب في ذلك، إذ إن المتمردين الذين يقال إنهم هم من كانوا وراء تلك الأحداث أصبحوا الآن يسيطرون على المدينة".


كما أشارت عودة التدفق المروري إلى الطريق السريع من وإلى المدينة إلى عودة الأمور إلى طبيعتها، ولو ظاهرياً، بحسب تقارير مطلعة.


وأكد الكثيرون أن الناس خائفون من أن يحاول الجيش القتال لاستعادة المدينة، ومن القصف والقذائف الجوية، فيما يشكو أغلب من يخرجون من المدينة من نقص حاد في مياه الشرب، وانقطاع الكهرباء وعجز في إمدادات الوقود، الذي ارتفع سعره سبع أو ثمان مرات في إقليم كردستان العراق.


وقالت بعض النسوة إنهن لم يُجبرن على ارتداء الحجاب، رغم أن أغلبهن يرتدينه بالفعل.
رغم ذلك، أشار البعض إلى أن المسلحين دمروا بعض رموز التراث الإنساني القيمة بالمدينة.


وتضمنت تلك الرموز تماثيل ترجع القرن التاسع عشر للموسيقار العراقي عثمان الموصلي والشاعر العباسي أبي تمام اللذين سويا بالأرض على يد مقاتلي "داعش"، وفقاً لتقارير، بالإضافة إلى مقبرة ابن الأثير الذي رافق صلاح الدين في أسفاره والتي دُمرت تماماً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com