استطلاع: غالبية الإسرائيليين يفقدون الثقة في جيشهم تدريجيا
استطلاع: غالبية الإسرائيليين يفقدون الثقة في جيشهم تدريجيااستطلاع: غالبية الإسرائيليين يفقدون الثقة في جيشهم تدريجيا

استطلاع: غالبية الإسرائيليين يفقدون الثقة في جيشهم تدريجيا

كشف إستطلاع أجراه معهد "رافي سميث" لصالح معهد أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، أن غالبية مواطني دولة الإحتلال، فقدوا اليقين بأن جيشهم حقق إنتصارا خلال عدوانه على قطاع غزة، في الفترة من يوليو/ تموز إلى أغسطس/ آب 2014، إبان العمليات التي أطلق عليها "الجرف الصامد".



وأظهر الإستطلاع الذي نُشرت نتائجه مساء أمس الثلاثاء 17 فبراير/ شباط، أن 46% فقط ممن شملهم الإستطلاع يرون أن إسرائيل إنتصرت على حركة حماس، بعد أن كان 71% يرون ذلك في يوليو/ تموز من العام الماضي، أي خلال العدوان.


وكشف الإستطلاع بحسب ما أورده موقع (ynet) التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه كلما مر الوقت، يفقد غالبية المواطنين الإسرائيليين الثقة، في أن جيشهم حقق إنتصارا في تلك الحرب. وفي المقابل تتزايد الأصوات التي ترى أن حركة حماس الفلسطينية هي التي حققت إنتصارا.


وشمل الإستطلاع 500 مواطنا إسرائيليا ناضجا من مختلف القطاعات اليهودية، فضلا عن 1200 مواطنا عبر الإنترنت، واستمر منذ يوليو/ تموز العام الماضي، حتى نشر النتائج مساء أمس. وأظهر بحسب الصحيفة أنه بمضي الوقت، يفقد المواطنون شعورهم بإنتصار الجيش، حيث "رأى 71% بعد بدء العمليات العسكرية في غزة في شهر يوليو/ تموز 2014 أن الجيش ينتصر، وتراجعت النسبة إلى 51% في أغسطس/ آب العام الماضي، وصلت اليوم إلى 46% فقط".


وفي المقابل، بلغت نسبة من يرون أن حركة حماس الفلسطينية هي التي تحقق إنتصارا في شهر يوليو/ تموز 2014 قرابة 6% فقط، وتراجعت النسبة في أغسطس/ آب إلى 4%، بينما بلغت اليوم 20% يعتقدون أن حماس انتصرت.


وشمل الإستطلاع قضايا أخرى، من بينها رأي تلك العينة في إقامة الدولة الفلسطينية. وبحسب الموقع، وجد الباحثون في المعهد أن نسبة الإسرائيليين الذين يؤمنون بضرورة توقيع إسرائيل على إتفاق لإقامة دولة فلسطينية، وصلت إلى 47% فقط، بعد أن كانت في السنوات الماضية تتراوح بين 50% إلى 59%.


ومع ذلك، قال الموقع أن نصف من شملهم الإستطلاع أجابوا عن سؤال (ما رأيك في الحل الصحيح على المدى البعيد للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني؟)، وكان رد 54% ممن شاركوا عبر الإنترنت، و49% ممن شاركوا عبر الهاتف، أن الحل يتمثل في "دولتين لشعبين".


وأظهرت النتائج أن غالبية الإسرائيليين الذين شاركوا في الإستطلاع لا يؤيدون ضم المزيد من أراضي الضفة الغربية، حيث أيد 16% فقط ممن شاركوا عبر الإنترنت، و9% فقط ممن شاركوا عبر الهاتف، مسألة ضرورة ضم المزيد من أراضي الضفة الغربية، كحل على المدى البعيد، يقود إلى إقامة دولة واحدة لشعبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com