جبال الأردين البلجيكية فضاء جديد لتدريب الجهاديين .
هل عثر الطامحون في الجهاد في قلب أوروبا على أرضية مناسبة للتدريب؟ على أي حال هذا ما تشير إليه صور لرجال مسلحين في إحدى الغابات نشرتها على الفيسبوك مجموعة إسلامية بلجيكية. ولكن حسب صحيفتين بلجيكيتيني، نيوزبليد، ودي ستاندارد، فقد التقطت الصور في جبال الأردين في بلجيكا على وجه التحديد.
تُظهر هذه الصور رجالا بزيّ مموّه تماما، ومدجّجين بالسلاح وهم في وضع إطلاق النارفي قلب الأشجار. نشرت الصور، حسب المصادر، يوم الخميس على موقع المدعو عبد الودود أبو داود، وهو شاب في الثلاثينات من مواطني بروكسل تصفه وسائل الإعلام البلجيكية بالإسلامي المتطرف، والمرتبط برجال غادروا بلجيكا للقتال في سوريا وفي غيرها، وبرجال آخرين يحاكمون الآن بتهمة الإرهاب في بلجيكا.
تقول صيحفة لوبوان الفرنسية حتى وإن كان هذا مجرد سيناريو فقد أخذت السلطات البلجيكية هذا التهديد على محمل من الجد بما فيه الكفاية، ما جعل الشرطة البلجيكية تفتح تحقيقا حول هذه الجماعة. الأمور مثيرة للقلق، والمكان يحمل كل الدلالات التي تشير إلى وجود تدريب راديكالي.
وكما أفاد به موقع فرانس إنفو الإلكتروني فقد تداولت وسائل الإعلام في العام الماضي بالفعل شائعات حول معسكر تدريبي نظمته جماعة الشريعة السلفية في بلجيكا، وتأكد الأمر بالفعل بعد أن نشر على الفيسبوك إعلانٌ خاص بأسبوع لتجنيد جهاديين في منطقة الأردين البلجيكية.
