الرياض: من يقرر مِن الفلسطينيين وقف عذاب غزة؟
الرياض: من يقرر مِن الفلسطينيين وقف عذاب غزة؟الرياض: من يقرر مِن الفلسطينيين وقف عذاب غزة؟

الرياض: من يقرر مِن الفلسطينيين وقف عذاب غزة؟

وتقول الصحيفة إن المشكلة ليست في عدوانية إسرائيل فهذه في الذهن والعقل والوجود ثابتة، لكن المشكلة الحقيقية مَن تحاور من الفلسطينيين، حماس التي تسيطر على غزة، وهي من قامت بخطف الشباب الإسرائيليين الثلاثة، وبدلاً من المساومة عليهم لإخراج عدة آلاف من المسجونين قتلتهم، وهي خطوة انتظرتها إسرائيل لتهاجم غزة، ثم جاءت مبادرة مصر التي رفضتها حماس بسبب أن مصر اتجهت للرئيس عباس رئيس كل الفلسطينيين بعد المصالحة والاتفاق على وحدة وطنية، فيما لجأت إلى إيران وقطر وتركيا، والأخيرة على خلاف أيديولوجي مع مصر بسبب النهايات غير السعيدة لنظام مرسي، وتركت المبادرة المصرية بمحاولة فرض شروط على إسرائيل هي في الأصل مرفوضة منها، والطريق أصبح مسدوداً، أم الحوار مع فتح المشلولة سياسياً وعسكرياً؟

وتضيف، لا أحد ضد أن تقاوم حماس وتصمد وتعد وسائل ردع عسكرية، لكن هل هذا ممكن في ظل حصار حاد يجعل دخول قطعة سلاح لفرد أمراً غير ممكن، فما بالك بما وعدت به إيران من تسليحها بالدبابات والطائرات والصواريخ، وإذا لم تتوفر هذه القوة لماذا لم تدفع بحزب الله لتحريك جبهة جنوب لبنان لفك الحصار عن غزة، إذا كان هذا يؤيد نظرة إيران نحو الممانعة ومحاربة العدو؟

وتختتم الصحيفة بالقول، قبل أن يزايد الشرق والغرب على هذه القضية دخلت المزايدة العربية والإقليمية بحكم الولاءات المتغيرة من قبل الفصائل الفلسطينية، والشعب وحده يدفع الثمن بعوامل لا يحكمها عقل، وإلا ماذا قدمت كل الدول التي مع حماس وضد عباس وحكومته، وكيف أصبح ينظر العالم لهذه القضية وتعاطفه معها؟

كل هذا مفهوم ومعروف، لكن الخفي هو أسباب انقسام الفلسطينيين قبل غيرهم لإضافة مأساة جديدة لمآسيهم المتعددة..

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com