اصعب سؤال في البرلمان المصري
جيهان الغرباوي
في استطلاع للرأي اجراه المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، حول "ماذا يريد المصريون من الأحزاب.؟ و بعد الاعتماد على عينة من 1500 شخص، من محافظات السويس والشرقية والقاهرة.
وشملت العينة:
• 9 من الأحزاب السياسية من مختلف التيارات السياسية والثورية (أعضاء بالحزب).
• 30 جمعية أهلية تعنى بالعمل السياسي والاهلى.
• 22 جمعية نسائية
• 23 شخصية عامة وسياسية
• كان السؤال الاول : هل انت منضم الى حزب سياسي ؟
• والاجابات اظهرت انه:
• لا احد يعلم اقرب مقر حزبي من مقر السكن.
• من انضم إلى حزب، لم يتم التواصل بيه وبين الحزب المنضم إليه في اى أنشطة أو فعاليات، وكأن الحزب مجرد كارنية تم استخراجه.
• استخراج الكارنيهات تم في اغلب الأحوال بدون مقابل نقدي.
• لا احد استطاع أن يشرح البرنامج الانتخابي للحزب، أو حتى الإجابة على "لماذا انضميت لهذا الحزب دون ذلك"
• السؤال الثانى : كم عدد الاحزاب في مصر ؟
• و الاجابات كالتالي :
• لا احد استطاع أن يعلم كم حزب في مصر.
• هناك من اقسم أن عدد الأحزاب في مصر هو 1200 حزب.
• وذلك أن دل فيدل على أن الأحزاب ليس لها تواجد أو تأثير في الشارع المصري، وإنما رخص حزبية من شؤون الأحزاب فقط
• السؤال الثالث: اذكر اسماء 10 احزاب تعرفها؟
• والتعليقات كالتالي :
• لم يستطع أحدا وبسهولة أن يتذكر أسماء 10 أحزاب مصرية.
• الأغلبية العظمى ذكرت أسماء لأحزاب ليست موجودة على ارض الواقع.
• هناك خلط كبير بين الأحزاب التي تحت التأسيس والمؤسسة بالفعل.
• هناك أحزاب تحت التأسيس أصدرت كارنيهات عضوية بالفعل.
• السؤال الرابع :
• قيم الاحزاب التى تعرفها ما بين ضعيف وجيد وجيد جدا او ممتاز ؟
• وكانت الملاحظات كالتالي :
• أكدت العينة المبحوثة أن الأداء للأحزاب ضعيف ولا يوجد تواصل بينه وبين الشارع.
• اكتفاء الأحزاب بالتواجد الإعلامي من خلال الأخبار الصحفية فقط، دون أن يكون لها أنشطة حقيقية وتفاعل على ارض الشارع.
• لا يوجد مقرات لمعظم الأحزاب في المحافظات محل الدراسة.
• فقط حزب الوفد والمصريين الأحرار والدستور هم أصحاب التواجد الحقيقي في الشارع
• السؤال الخامس : هل انت مع دعم الاحزاب ماديا من الدولة ؟
• والنتيجة جاءت كالتالى :
• رحبت العينة المبحوثة بان حال الأحزاب لن ينصلح إلا من خلال الدعم المالي لها من الدولة.
• أرجعت العينة المبحوثة ضعف الأحزاب إلى الضعف المادي وعلى الدولة أن تساعد الأحزاب.
• البعض رفض الدعم المالي لان الحزب القوى يستطيع أن يجذب إليه التبرعات والاشتراكات التي تكفى لممارسة نشاطه.
• السؤال رقم 6 : هل انت مع الاندماجات الحزبية ؟
• البعض أيد التحالفات الحزبية، من منطلق أن الاتحاد قوة، وان تشابهه الأهداف يؤدى إلى التكرار بلا نتيجة.
• التحالفات تؤدى إلى تقوية الأحزاب، وكثرة الأحزاب تؤدى إلى تفتيتها.
• في حين أن اشترط البعض أن يكون الاندماج بين الأحزاب قريبة الإيديولوجية بينهما البعض، وإلا سيؤدى ذلك إلى فشل التحالف.
واخيرا جاء هذا السؤال :
ما هي مواصفات الحزب الذي تشعر انه يعبر عنك؟ وكان (تلخيص الآراء)
• الأنشطة والتواصل مع الشاعر المصري.
• أن يساعد في حل المشكلات اليومية والحياتية للمواطن المصري.
• أن يكون له أهداف واضحة ومحددة تخدم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر.
• إيديولوجية الحزب هو عامل النجاح له.
• البعد عن الأكاذيب الإعلامية، والنزول إلى ارض الواقع.
• الاهتمام بالشباب والمرأة كوادر حزبية.
• ترشيح الشباب والمرأة في الانتخابات القادمة، أهم أسباب نجاح الحزب.
وما هي الأنشطة التي ترى أن يقوم بها الحزب ليجعلك تتحمس للتصويت له في الانتخابات؟
• الإعلان عن المقرات داخل المحافظات، وليس المقرات في القاهرة والجيزة فقط.
• أن تكون له أنشطة فعالة وواضحة يتواصل بها مع أهالي المحافظة.
• أن يكون له برنامج انتخابي واضح، قابل للتنفيذ، يستهدف الصالح العام.
• أن يركز على ترشيح الشباب والمرأة على رأس قوائمه في الترشح.
• ألا يرشح فلول النظام السابق، كي لا تكون وصمة عار عليه.
• أن يبدأ من الآن اكتشاف من يصلح للترشح من خلال جولاته في المحافظات.
و هكذا .. ما تزال الاسئلة الصعبة و السهلة ايضا في انتظار البرلمان المصرى القادم، الذي سيتصارع عليه رجال الحرس القديم مع شباب النظام الجديد مع اتباع الاسلام السياسي المتنكريين خلف اسماء وشعارات وطنية مستقلة تدعي البراءة و السلمية والرغبة في الاصلاح والتجديد وخدمة الفقراء المعذبيين ... فلمن سوف تحسم جولات (البوكس السياسي) ومن سيرفع يده منتصرا في ساحة البرلمان المصري القادم على الابواب ؟ ؟