درس القناة.. وحلم التأهل للمونديال

مواجهة الحروب والانتقادات والدخول في عاصفة من التحديات أمام الملايين من الجماهير المساندة لك، وبعض المنافقين والمتلونين، أمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، فالمعركة الحقيقية هي حرب الأعصاب والتشتيت النفسي.

ضرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، المثل الأروع في مشروع قناة السويس الجديدة، الذي تمسك بافتتاحها بعد مجهود وعمل شاق لمدة عام واحد فقط، وبتكلفة أقل مما توقعه الكثيرون.

الكفاح والمثابرة وعدم الالتفات لأي حروب أو انتقادات كان الدرس الأكبر من نجاح الرئيس السيسي، في مواجهة المشاكل والأزمات التي يثيرها البعض يوماً بعد الآخر، وعبر بالبلاد مرحلة عصيبة في تاريخها بكفاح وصبر يحسد عليهما.

السيسي ضرب المثل الأروع في كل المجالات لمواجهة الأزمات التي تواجهه والحروب التي تشتعل حوله من كل حدب وصوب، وكون الإرهاب يطارده وسط أجواء سياسية صعبة وصراعات في المنطقة في كل دولة.

المنتخب المصري في مجال كرة القدم عليه أن يتحلى بنفس الأخلاقيات والتفكير، بنفس الصبر والكفاح، لتحقيق الحلم الأكبر بالتأهل لبطولة كأس العالم 2018 بعد غياب استمر 28 عاماً.

لا يوجد سبيل أمام منتخب مصر سوى الفوز والتأهل للمونديال، وتحقيق أحلام جماهيره المتعطشة للانتصارات بعد ضياع فرصة التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية لثلاث نسخ متتالية أعوام 2012 و2013 و2015.