مصر شوكة في حلق داعش لكن ماذا بعد ؟
مصر شوكة في حلق داعش لكن ماذا بعد ؟مصر شوكة في حلق داعش لكن ماذا بعد ؟

مصر شوكة في حلق داعش لكن ماذا بعد ؟

محمد الغيطي

لم يخف آبو محمد العدناني ارهابي داعش والمتحدث الاعلامي باسمها غله وغيظه لان داعش فشلت في مخططها الشيطاني بتنفيذ تفجيرات في مصر يوم الجمعة الماضية وحسب مانشرته ام احمد السورية الهاربة من كتيبة الخنساء التابعة لداعش فان هاربة جديدة حدثتها في اليوم التالي لجمعة ارهاب العالم وقالت لها رغم مااعتبرته داعش نصرا بما حدث في الكويت وتونس وفرنسا لكنهم غاضبون لان مخططهم فشل في مصر فماذا حدث ؟

حسب مانشره على صفحته المفكر المصري الليبرالي د طارق حجّي فان مخطط داعش احداث تفجيرات كبرى في عدد من دول العالم الكبرى او مناطق متنوعة من العالم تغطي القارات الخمس وخصوصا في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والخليج وشمال افريقيا وأضاف حجّي ان مصر كانت من أولويات داعش لأحداث هزة لنظام السيسي عبر عمليه كبيرة في ذات يوم الجمعةالماضية.

وأوضح ان المخابرات المصرية رصدت اتصالات بين ارهابيين في سيناء وتنظيم داعش وأنها رصدت دخول الأسلحة الثقيلة والعتاد اللوجستي للعملية الكبيرة وبناء على المعلومات المخابراتية راقبت دخول ١٢سيارة دفع رباعي محملة بالاسلحة والقنابل والصواريخ والمواد شديدة الانفجار وتركتها حتى دخلت طريق السويس القاهرة ليلة الجمعة وأحكمت الحصار البري والجوي عليها وقامت بعمليه نظيفة وتم القبض على كل العناصر الآرهابيه المصاحبة للسيارات في الجبال والمدقات .

من ناحية اخرى أعلن المتحدث العسكري المصري ان القوات المسلحة قبضت على عناصر ارهابية شديدة الخطورة كانت تخطط لارتكاب عمليات ارهابية داخل القاهرة ولم يذكر أية تفاصيل للدواعي الامنيه.

إذن أفسدت المخابرات المصرية مخطط داعش وأجهضت تهديد العدناني الذي خرج قبل جمعة الدم بثلاثة ايام ليهدد العالم ويقول انهم يقومون بغزوة رمضان ويهزمون دول الكفار واعداء الله ويسيرفعون علم داعش في أمريكا.

،وللاسف ولان شر البلية مايضحك لم اجد في امريكا بكل ولاياتها صباح السبت التالي لجمعة الغزو الداعشي الدموي والحقير الا اعلام الشواذ مرفوعة في كل ولايات امريكا بعد السماح للمثليين بالزواج بقرار من المحكمة العليا في كل ولايات امريكا وتهنئة اوباما لهم وخطابه الذي اعتبر فيه القرار نصرا للشعب الامريكي ونحن نسال اين العرب وماذا يفعلون ؟

داعش كانت تخطط لأكبر عمليه ارهابية في بريطانيا وذلك اثناء الاحتفال بيوم القوات المسلحة البريطاني واتفقت مع مسلم بريطاني يعمل مراسلا في صحيفة صنداي تايمز والمدهش انه سايرهم وقبض أموالا وادخل السلاح ووزع الخطه وبعد دخول عناصر داعش لأماكن التنفيذ وقبل العملية بساعات تم القبض عليهم جميعا لانه كان قد ابلغ المخابرات البريطانية ووحدات مكافحة الارهاب وأنقذ بريطانيا من عملية ارهابية قذره وخسيسة.

وحسب صحيفة ميرور البريطانية فان التنظيم خطط لاستهداف الموكب العسكري الذي خرج بالفعل من جنوب لندن وكان سيفاجأ بالهجوم من كل صوب لولا الرجل المسلم البريطاني الذي لم تعلن السلطات البريطانية عن اسمه حفاظا عليه وانا لو منهم كنت أعلنه بطلا بريطانيا ورمزا للإسلام الحقيقي والصحيح الذي يحرم دماء البشر وقتل المسالمين والأبرياء حتى الكفرة والمشركين.

الان الامر جد لاهزل والامه كلها في خطر ،العرب في اكثر حقب التاريخ تحديا ،لان الخطر منهم فيهم ،داخلهم وباسم الدين ،في الماضي كان الأعداء على الحدود او مغايرين لك لكن اليوم فهم مسلمون وللاسف يزيفون الأحاديث والسنه النبوية ويضحكون على الجهلة بالدِّين ،وقد قرأت تعليقات بعض الشباب المسلم ان داعش تعيد احياء الغزوات في رمضان وهو جهل مدقع لان زمن الغزوات مضى وزال ثم ان الرسول كان يرسل رسله برسائل الدعوة للإسلام في بداية تمكين الاسلام على الارض ولم يقتل أحدا في ارضه او بيته في غير حرب بل كان يوصي بالحفاظ على الأشجار والأطفال والنساء في بلاد الأعداء ،الان داعش تقتل المسلمين وتفجرهم في المساجد وهم متجهون للقبلة ويسجدون ويركعون لله.

ثم اقرأوا رسائل النبي للكريم لزعماء العالم في زمنه ومنها رسالته صلى الله عليه وسلم للمقوقس حاكم مصر والتي ارسلها مع الصحابي الجليل حاطب بن ابي بلتعة انها غاية في الأدب ودعوة للسلام والمحبه والتعايش وعبادة الاله الواحد وكان ذلك في وقت البشرية فيه تتخبط في ظلام الشرك والجهل ، اقسم برب العزه لو ان الرسول بيننا لغضب على هؤلاء وأعلن تبرؤه منهم لأنهم هم من وصفهم الله للرسول في القران الذين يخادعون الله ورسوله ومايخدعون الا أنفسهم.

الان الامه ألعربيه تحتاج الى توحد في الرؤى وعزم وإعلان حاله الحرب العربية على الاٍرهاب ولامخرج من الحصار الإرهابي الداعشي الا باتفاق عربي فوري وعاجل على إنشاء قوة عربيه مشتركة وتفعيل بروتوكول اخر قمة عربيه في شرم الشيخ ،ولعل استدعاء السيسي لوزير دفاعه صبيحة جمعة داعش وكلماته الغاضبة وهو يعزي الكويت وتونس دلاله لاستشعاره بالخطر المحدق من حريق داعش الذي يطال الجميع الان ،المهم الا نكتفي بالمواساة وكلمات العزاء في سرادق الحزن العربي المنصوب الان من الخليج لسوسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com