الإخوان والغرب بين سجدة سلطان وزعيق فتاة إخوانية
الإخوان والغرب بين سجدة سلطان وزعيق فتاة إخوانيةالإخوان والغرب بين سجدة سلطان وزعيق فتاة إخوانية

الإخوان والغرب بين سجدة سلطان وزعيق فتاة إخوانية

محمد الغيطي

مشهدان يفسران علاقة الاخوان بالغرب -والغرب هنا كتلة واحدة أمريكا أوروبا -،المشهد الاول عندما سجد الشاب محمد صلاح سلطان المفرج عنه في قضية اعتصام رابعة بعد نزوله في مطار نيويورك قادما من القاهرة وبعد ان تنازل عن جنسيته المصرية.

قبلها كان الشاب قد أرسل عدة خطابات لاوباما -أعاد الشباب نشرها على مواقع التواصل -يقول فيها انه ينتمي لمبادئ الآباء المؤسسين لامريكا وانه كمواطن أمريكي يشق عليه ان يموت سجينا ولايدفع عنه رئيسه الذي وعد بحماية كل أمريكي على وجه الارض ،وطبعا خطابات الشبل ابن صلاح سلطان القيادي الاخواني أتت أكلها وافرج عنه في اطارصفقة ما لم تعلن تفاصيلها بعد وبموجب قانون ٤٦لسنة ٢٠١٤الذي يعطي الحق للرئيس ان يفرج عن المحكوم عليهم بعد صدور الحكم في قضايا سياسية او ذات طابع سياسي .

نذكركم بوالد الشبل المتفاخر بجنسيته الامريكية والمستغيث باوباما على طريقك العرب القدامى ايام عزهم واااوباماااه ،الأخ الدكتور صلاح سلطان كان مذيع منصة رابعة ومنسق فقراتها التحريضية ضد الدولة والجيش والشعب الرافض للإخوان والذي أمسك الميكرفون إبان ٣٠يونيو وبشر المعتصمين ان القوات الامريكية على شاطئ البحر لتعيد مرسي للحكم وتدمر العسكر يقصد جيش مصر.

،إذن هذا الشبل فرع من شجرة روبت بالخيانة والغدر ولديها استعداد لبيع الاوطان من اجل سدة الحكم حتى لو كان الحكم ثمنه الْخِزْي والعار والتبعية ،انها فلسفة ميكافيللي في كتابه الأشهر الامير ،ومدرسة قديمة في السياسة المصرية أسسها عميل اسمه خنفس الذي أوهم الزعيم احمد عرابي انه ذراعه اليمنى في حماية قناة السويس وان الإنكليز لن يدخلوا مصر عبر القناة وتركه عرابي وذهب ليواجه أسطولهم من البحر وكان خنفس قد سلمها للإنكليز ببضع أوقيات من الذهب.

وسلالة خنفس اليوم تبيع الاوطان في لباس الاسلام ،وتحج وتصلي عبر واشنطن وتل ابيب رغم ان الاوطان شرف والدفاع عنها فريضة لكن كرسي السلطان اعمى الاخوان وباعوا اوطانهم من اجل الكرسي ومرسي ،الغريب ان أمريكا ظلت في ادبيات الاخوان هي الشيطان الأكبر لكن اتضح ان المفردات تغيرت بعد صفقة اعتلاء السلطة بثورات الربيع العربي .

المشهد الاخر الذي يعطينا ملمحا او تفسيرا اخر لعلاقة الاخوان بالغرب هو صياح فتاة اخوانبه في وجه السيسي أثناء مؤتمره الصحفي مع ميركل في ألمانيا. حيث فوجئ الجميع بها تصرخ يسقط حكم العسكر وهو الشعار الذي يتصور الاخوان بخيبة أملهم ان مصر ستسقط بترديده وهم ىاهمون .

الفتاة تدرس الطب وهي مولودة في ألمانيا لأب مصري اخواني وأم تركية حسبما قرأت ، وطبعا اردوغان حشدأعضاء حزبه لإحراج السيسي وقال ذلك علنا وهنا يبدو لنا المشهد جليا من ألمانيا ،ان الراغبين في إسقاط مصر خليطا من الأردوغانيين وإخوان الجيل الاحدث من اباء وأمهات مخلطين وليسوا مصريين خلصاء وهو مايُؤكد عدم انتماء هولاء للوطن مصر ،هم لايعرفون من هو الجيش المصري الذي يسبونه لانه ليس لهم فيه شهيد او قريب ولايعرفون من هي مصر الا من خلال تضليل قناة الجزيرة بحقد ها وغلها الشديدين ،لذلك فهم جميعا يستحقون الشفقة وإذا عرفنا انهم قبضوا لسب مصر ورئيسها واشتروا بعض لاعلام الغربي سنخرج بنتيجة جازمة انهم سلالة جديدة لخنفس عرابي.

الميديا الغربية والاخوان

كنت في ألمانيا وتابعت الهجوم الكاسح من بعض الصحف والتلفزة الألمانية على السيسي وسالت أصدقاء وزملاء فقيل لي بالحرف ان معظمهم قبضوا من رموز اخوانية مصرية وتركية وذكروا لي مؤسسة طارق رمضان حفيد حسن البنّا وصهر احد اقطاب حزب العدالة والتنمية التركي وهواحدالمدافع الاخونية ة الثقيلة والذي لايمر اسبوع الاوتجد له صوتا هنا او. هناك .

ماذا فعلنا ..هذا السؤال سالته للسفير المصري هل هم نجحوا فيما خططوا له قبل زيارة السيسي طبعا لا.. رغم انهم حشدوا من كل أوروبا. لكن المصريبن هنا كانوا _بخلاف الاخوان وبعض الشباب_ على قلب رجل وقدموا نموذجا رائعا ،سالته كيف نواجه الميدياالاخوانيه في اوربافقال هذا هو الهم الكبير نحن نحتاح مصاربف ضخمة.. انت ترى الجزيرة هنا في كل او مكا ن ولاترى قناة مصرية واحدة وعليكم كإعلاميين  بحث هذه المشكلة.

وتركته وانا لاملك حلا لهذه المعضلة كيف يصل صوتنا للعالم بدلا من حديث الاعلام المحلي الاجوف ، وقبل ان اعود للقاهرة عرفت ان الاخوان يخططون للنزول في ذكرى تنصيب السيسي ومرور عام على رئاسته في احد الميادين هنا ،للتنديد بالسيسي واحدهم كتب على صفحه اخوانية ستكون نهاية حكم العسكر من هنا ، الغريب ان ألمانيا نشرت احصائية تقول ان معظم الجرائم الاخلاقية في البلاد يرتكبها المسلمون واكد ت مصادر لي ان احد اكبر ممولى الاخوان هنا عليه قضايا تمويل انشطة اجرامية منها تجارة المخدرات مع زعيم عصابة تركي يمول حزب اردوغان وشريك شقيقه مصطفى اردوغان ،هذا والرجل لايزال مصابا بسعار من السيسي ولايشعر بالخجل انه ترك قصر الرئاسةوبنى قصرا به حمامات من الذهب الخالص ويغيظ المعارضةبالاعتراف ان حمامه من الذهب ويحكم عليهم انهم في النار لأنهم ياكلون لحم الخنزير ،ويسحق الشباب المعارض في تقسيم ،ويسب السيسي ،أين انت ياحمرة الخجل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com