قطة السينما تكتب لـ"إرم" عن الحلم العربي والسينما النظيفةقطة السينما تكتب لـ"إرم" عن الحلم العربي والسينما النظيفة
قطة السينما تكتب لـ"إرم" عن الحلم العربي والسينما النظيفة
ليلى علوي
عندما هبّت رياح الربيع العربي كانت كل الشعوب العربية تطمع في تغيير مهم وجذري.. تغيير يُعزّز القيم الديمقراطية وحرية الاختيار والقرار، لكن من يتأمل الأحداث التي طالت عالمنا العربي يكتشف أن هناك مؤامرة من الغرب هدفها تفتيت وحدة العرب ونهب ثروات وخيرات العرب.. وأتصور أن الأيام الماضية ساهمت بشكل كبير في تفتيح وعى الشعوب والقادة، وأنه آن الأوان لإنشاء وحدة عربية قوية يجب أن يتحد الجميع على هدف واحد، وهو الانتصار لحرية القرار..
أتمنى أن يكون لدينا سوق عربية مشتركة وأن يتحد الجميع على عمل نهضة اقتصادية.. العالم العربي غني بثرواته وإذا حدث اتحاد وتضامن قوي سوف تختفي أو تتلاشى أي مؤامرة قادمة من الغرب، وهدفها زعزعة استقرار الأوطان.
من يتأمل الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة يكتشف أن هناك أفلامًا أو مسلسلات نجحت في عمل وحدة عربية في العمل الواحد؛ تجد فنانًا مصريًا وآخر سوريًا وثالث لبنانيًا وأردنيًا.. الفن قادر على تنفيذ أفكار يعجز عنها رجال السياسة، أنا مؤمنة بأن الاتحاد قوة وأن التفرق ضعف.. أرجو أن ننتبه إلى الخطر القادم من الغرب ونبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ العروبة.
فى الفترة الأخيرة سمعت عن وجود اشتباك بين الرقابة على المصنفات الفنية وبين صناع عدد من الأفلام؛ والسبب وجود مشاهد خارجة أو جمل حوارية مبتذلة.. أنا لا أعترف بمصطلح السينما النظيفة، ولكن أعترف بالسينما الجادة التي تحترم وعي المتلقي وتقدم له أفكارًا براقة.. لست ضد إلغاء الرقابة، ولكن أطالبها بالتعامل مع العمل الفني بدقة، وأن يكون الحذف غير مؤثر أو يسبب تشوهًا للفيلم أو المسلسل، وأتصور أنه يجب على أي فنان أن يكون لديه وعي وخبرة فلا يقدم إلا أعمالاً مفيدة وتساهم بشكل إيجابي في بناء المجتمع.
في هذة الأيام تفتح مصر حضنها لمهرجان الدراما العربية، ولا أبالغ إذا قلت أن تعدد وتنوع المهرجانات شيء يسعدني جدًا لأن هذا معناه أن القاهرة مستقرة وهادئة.. يوم بعد يوم يتراجع خطر الإرهاب ويسترد الوطن عافيته وسوف ينتعش اقتصاديًا، ولكن المطلوب أن يتحلى الناس بالصبر، ولا يتعجلوا لأن البناء يحتاج مجهودًا ووقتًا طويلين.
من يتأمل الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة يكتشف أن هناك أفلامًا أو مسلسلات نجحت في عمل وحدة عربية في العمل الواحد؛ تجد فنانًا مصريًا وآخر سوريًا وثالث لبنانيًا وأردنيًا.. الفن قادر على تنفيذ أفكار يعجز عنها رجال السياسة، أنا مؤمنة بأن الاتحاد قوة وأن التفرق ضعف.. أرجو أن ننتبه إلى الخطر القادم من الغرب ونبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ العروبة.
فى الفترة الأخيرة سمعت عن وجود اشتباك بين الرقابة على المصنفات الفنية وبين صناع عدد من الأفلام؛ والسبب وجود مشاهد خارجة أو جمل حوارية مبتذلة.. أنا لا أعترف بمصطلح السينما النظيفة، ولكن أعترف بالسينما الجادة التي تحترم وعي المتلقي وتقدم له أفكارًا براقة.. لست ضد إلغاء الرقابة، ولكن أطالبها بالتعامل مع العمل الفني بدقة، وأن يكون الحذف غير مؤثر أو يسبب تشوهًا للفيلم أو المسلسل، وأتصور أنه يجب على أي فنان أن يكون لديه وعي وخبرة فلا يقدم إلا أعمالاً مفيدة وتساهم بشكل إيجابي في بناء المجتمع.
في هذة الأيام تفتح مصر حضنها لمهرجان الدراما العربية، ولا أبالغ إذا قلت أن تعدد وتنوع المهرجانات شيء يسعدني جدًا لأن هذا معناه أن القاهرة مستقرة وهادئة.. يوم بعد يوم يتراجع خطر الإرهاب ويسترد الوطن عافيته وسوف ينتعش اقتصاديًا، ولكن المطلوب أن يتحلى الناس بالصبر، ولا يتعجلوا لأن البناء يحتاج مجهودًا ووقتًا طويلين.
