جهود سعودية وراء الانفتاح التركي
قالت مصادر خليجية، إن المملكة العربية السعودية تقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لتنقية أجواء العلاقات التركية الخليجية، في إطار سعي المملكة لبناء ائتلافات تتصدى للمطامع الإيرانية في المنطقة.
وحسب مصادر مطلعة فإن المملكة ترى أن الخلافات التركية مع بعض دول الخليج تم تجاوزها، خصوصاً أنها نتجت بسبب تباين المواقف من قضايا عربية باتت الآن غير مؤثرة على المسار السياسي للمنطقة حالياً، التي تواجه قضايا أكبر وأخطر.
وربطت هذه المصادر بين التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي أردوغان في حوار تلفزيوني الجمعة الماضية، وردة الفعل الإماراتية المرحبة.
وأضافت المصادر أن أردوغان عبر بصورة غير مباشرة عن استجابته للجهود السعودية، بدعوته في حوار تلفزيوني، إلى إزالة أسباب التباعد مع الإمارات في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الرئيس التركي أن هناك سببا واحدا للتباعد، وهو الأحداث في مصر، إلا أنه يجب حل ذلك بالطرق الدبلوماسية، وليس بالحديث ضد بعضنا البعض.
وكان دولة الإمارات رحبت أمس بما وصفته بـ “الإشارات الإيجابية” الصادرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لافتة إلى سعيها لبناء علاقات “طيبة وإيجابية” مع أنقرة.
وقال الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي: “العلاقات الطيبة والإيجابية مع أنقرة هي ما ننشده”، مشيرا إلى أن الأساس في تحقيق ذلك هو “احترام الشأن العربي من خلال مبدأي السيادة وعدم التدخل والذي يجب أن يحكم تصرفاتنا”.
هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة إرم نيوز
