فضائح "عنتيل الصحافة" تشعل جلسات النميمة في مصر

لا حديث داخل الوسط الإعلامي في مصر، سوى عن غراميات رئيس تحرير صحيفة مصرية خاصة حديثة العهد في السوق الإعلامية، والمحسوب على الأجهزة الأمنية، بعد تحرير إحدى ضحاياه محاضر ضده بقسم شرطة الدقي بالجيزة، لإثبات زواجها منه.

رئيس التحرير الذي تبدلت أحواله من العدم إلى الثراء الفاحش بعد ثورة 25 يناير، تعدد علاقاته الجنسية بمحررات يعملن في جريدته، وكانت جميعها نزوات تنتهي بسلام بعد أن يغدق على عشيقته ما تيسر من الأموال.

إلا أن هذه المرة لم يمر الأمر بسلام كما اعتاد، فقد قررت المحررة فضحه بعد أن تنكر لها، ورفض الزواج منها بعد أن حملت منه سفاحا، فما كان منها إلا أن حررت محضرا بالواقعة في قسم الشرطة، بعد أن توعدت بـ"جرجرته" في المحاكم، وفتح "صندوقه الأسود" ليعرف الناس حقيقته.

الفضيحة التي باتت هي الأشهر والأكثر تداولا في جلسات النميمة، يبدو أنها لن تنتهي في القريب العاجل، خاصة بعد أن اتهم أتباع رئيس التحرير، الفتاة بمحاولة ابتزاز رئيسهم للحصول على مبلغ من المال، وهو ما نفته الفتاة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها محاولة لتشويه صورتها، ودفعها لتسوية الأزمة وديا، متوعدة في الوقت ذاته بنشر المزيد من فضائح "عنتيل الصحافة المصرية".