استنفار في السجون الإسرائيلية وخطوات تصعيدية بعد وفاة خضر عدنان

استنفار في السجون الإسرائيلية وخطوات تصعيدية بعد وفاة خضر عدنان

اشتعلت موجة من الصدامات بين أسرى فلسطينيين وجنود إسرائيليين في سجن عوفر، وذلك احتجاجًا على ما يعتبره الأسرى "اغتيالًا" للأسير خضر عدنان أحد قادة الحركة الأسيرة، الذي أعلِن عن وفاته في وقت سابق الثلاثاء.

واندلعت مواجهات بين الأسرى والسجانين الإسرائيليين عقب أنباء عن قيام أسير فلسطيني بسكب الزيت المغلي على أحد ضباط السجن، كرد أولي داخل السجون على وفاة عدنان في زنزانته، بحسب موقع "حدشوت حموت" العبري.

ونقل موقع "عرب 48" عن قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى، قوله إن "أسيرًا فلسطينيًّا سكب زيتًا يَغلي على أحد ضباط الاحتلال، في أول رد داخل السجون على اغتيال الأسير عدنان".

وكان خضر عدنان (44 عامًا)، وهو أحد قادة حركة "الجهاد الإسلامي" واعتقل أكثر من مرة، يخوض إضرابًا عن الطعام استمر 87 يومًا، وحذر نادي الأسير الفلسطيني قبل وفاته من خطورة وضعه الصحي.

وأعلنت الحركة الأسيرة في بيان لها، عبر مكتبها الإعلامي، الاستنفار والحداد العام في السجون وإغلاق كافة الأقسام، مؤكدة أن "هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة".

ونوه البيان إلى "انقطاع الاتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة وسجن عوفر في أعقاب اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان والأولى تحذر إدارة السجون من مغبة الاستفراد بأي أسير".

وطالبت الحركة الأسيرة "الفصائل كافة على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com