نتنياهو يؤكد أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني
يعود الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب إلى المكان الذي شهد أول محاولة لاغتياله في بنسلفانيا، حيث سينظم تجمعا انتخابيا جديدا، وفق ما أفاد فريقه، الأربعاء.
وسيعقد التجمع الانتخابي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أي قبل شهر تماما من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يخوضها المرشح الجمهوري في وجه نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، وفق وكالة فرانس برس.
والخميس الماضي، قال السيناتور الديمقراطي جون فيترمان عن ولاية بنسلفانيا، إنه يعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتمتع بمكانة خاصة بين الناخبين في الولاية.
وأضاف: "قد تعمقت هذه المكانة بعد محاولة اغتياله في الولاية في يوليو/تموز".
وقال فيترمان، أمام حشد من الناس: "لقد خلق ترامب نوعًا خاصًا من الهيمنة.. وأعاد تشكيل الحزب، ولديه مكانة خاصة في بنسلفانيا. وأعتقد أن هذه المكانة تعمقت بعد محاولة الاغتيال الأولى".
ومن المتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة سباقًا متقاربًا، خاصة في ولاية بنسلفانيا التي تعد ساحة معركة حاسمة.
كما تعد بنسلفانيا بمنزلة مفتاح الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ يعتقد الجمهوريون والديمقراطيون أن الرئيس المقبل هو من سيفوز بأصوات هذه الولاية.
وأطلق على ولاية بنسلفانيا لقب "حجر الزاوية في الاتحاد الفيدرالي"، ما يعكس مكانتها المحورية في السياسة الأمريكية، كما كانت دائما مؤثرة في الانتخابات الرئاسية.
كانت حملة ترامب، قالت إن مسؤولين في المخابرات قدموا له إفادة أمس الثلاثاء عن تهديدات إيرانية لاغتياله.
وذكرت الحملة في بيان "أطلع مكتب مدير المخابرات الوطنية الرئيس ترامب في وقت سابق اليوم على تهديدات حقيقية ومحددة من إيران لاغتياله، في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة".
وتعرض ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا في 13 يوليو/تموز، وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) هوية مطلق النار الذي قتل خلال محاولة الاغتيال، قائلا إنه الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، وهو ينحدر من ولاية بنسلفانيا.