الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان تجاه مدينة كرميئيل وخليج حيفا شمالا (بيان)
وسع الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، تحقيقاتهم في ملف الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، قبيل المناظرة الانتخابية الأولى بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وسعى الجمهوريون في تقريرهم إلى ربط المرشحة الديمقراطية هاريس بما يروه "فشلا" لبلادهم بعد انسحابها من أفغانستان، ويقولون إن إدارة الرئيس جو بايدن اتخذت القرار بشأن إجلاء غير المقاتلين في وقت متأخر للغاية، وفشلت في إجراء تواصل بين الإدارات في واشنطن وبين المسؤولين بأفغانستان.
وفي تعليقه الأول على التقرير، قال البيت الأبيض، الاثنين، إن تقرير الجمهوريين "لا يأتي بجديد بشأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان".
بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الحزب الجمهوري يسعى للحصول على شهادات إضافية، إذ اتصل بضباط عسكريين كبار كانوا في كابول، وشاركوا في عمليات الإجلاء.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الشؤون الخارجية كثفت جهودها للتحدث مع شخصيتين رئيسيتين على الأقل في الإدارة، وهما وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي استدعته اللجنة هذا الأسبوع، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان.
وفي مؤتمر صحفي، الاثنين، اتهم رئيس مجلس النواب، مايك جونسون إدارة بايدن بالفشل بحماية الجنود الأمريكيين في أفغانستان.
وقال جونسون إن "إدارة بايدن-هاريس فشلت في حماية جنودنا بأفغانستان"، و"تركت أسلحة بمليارات الدولارات وراءها؛ بسبب هذا الانسحاب الفاشل".
ويتهم الجمهوريون الديمقراطيين بالمسؤولية عن مقتل 13 جنديا في تفجير شنه انتحاري، عند مطار كابل خلال الانسحاب من أفغانستان.
وبثت حملة الرئيس الأمريكي السابق، مقاطع فيديو قبل أيام، لعائلات أمريكية، حمّلت بايدن وهاريس بالمسؤولية عن مقتل أبنائهم خلال الانسحاب من أفغانستان.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" آنذاك، إن ترامب سعى إلى تحويل جدل "مقبرة أرلينغتون" إلى هجوم على منافسته الديمقراطية.
وزار ترامب المقبرة التي تضم جثامين قتلى الجيش الأمريكي، ووضع الزهور، بينما لم يحضر بايدن ولا هاريس، في الذكرى السنوية للانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
ونشر حساب ترامب على منصة "إكس" مقاطع فيديو لأسر بعض العسكريين القتلى، الذين وجهوا اتهامات لبايدن وبالمسؤولية عن مقتل أبنائهم، إثر الانسحاب "الخاطئ" من الدولة الآسيوية.
وردا على ذلك، اتهمت هاريس منافسها ترامب بـ"عدم احترام الأرض المقدسة" في مقبرة أرلينغتون.
ووقعت مشادة بين أعضاء في حملة ترامب وعاملة في المقبرة رفضت تصوير فيديوهات عند القبور، التزاما بقانون فيدرالي يحضر الأنشطة العسكرية في المقابر.