من آثار الهجوم في أربيل
من آثار الهجوم في أربيلأ ف ب

طهران: هجوم أربيل إجراء للدفاع عن حكم إيران

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري الإيراني، الليلة الماضية، على مواقع في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق "إجراء من أجل الدفاع عن حكم إيران وأمنها".

وقال كنعاني في تصريح نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية: "تم الإجراء من أجل الدفاع عن حكم البلاد وأمنها، لمواجهة الإرهاب، وجزء من عقوبة الجمهورية الإسلامية العادلة ضد الغزاة"، بحسب تعبيره.

من جهته، أشار رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في تغريدة له عبر "إكس"، إلى أن ما قام به الحرس الثوري يأتي تذكيرا للولايات المتحدة وإسرائيل ومن وصفهم بـ"الإرهابيين الداعمين" لهما، بأن "عصر الضرب والهروب قد انتهى"، وفق تعبيره.

وأعلن الحرس الثوري تدمير "مقر تجسس للموساد الإسرائيلي" في أربيل بكردستان العراق، بالإضافة إلى مركز لتنظيم داعش في سوريا باستخدام الصواريخ الباليستية.

ووصفت الولايات المتحدة الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على شمال العراق بأنه "متهور وغير دقيق". ولم تعلق إسرائيل على الهجوم حتى الآن.

ويقول مسؤولون في حكومة إقليم كردستان، إنه بناءً على التقديرات الأولية، قُتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب ستة آخرون نتيجة الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني وأصاب موقعا على بعد نحو أربعين كيلومترا من أربيل عاصمة الإقليم.

وفي وقت سابق، ذكرت قناة ABC الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمنيين، أن ثمانية مواقع مختلفة على الأقل في أربيل بالعراق، بالقرب من القنصلية الأمريكية والمناطق السكنية في هذه المدينة، تعرضت لهجمات صاروخية.

وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز للأنباء، إن المنشآت الأمريكية أو قوات البلاد لم تتضرر في هذه الهجمات.

وبحسب هذا التقرير، فقد توقفت الحركة الجوية فوق أربيل، كما أسقطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ثلاث طائرات دون طيار بالقرب من مطار أربيل.

وأعلن الحرس الثوري على الفور مسؤوليته عن الهجمات الصاروخية الباليستية، مشيرًا إلى أنه دمر "أهدافا معادية لإيران"، ومن ذلك "مقر تابع لاستخبارات الموساد الإسرائيلي".

أخبار ذات صلة
"الحرس الثوري" يهاجم "مراكز تجسس إسرائيلية" في أربيل العراقية (فيديو)

وقالت إيران أيضًا إنها استهدفت مواقع لتنظيم داعش في سوريا، ردًا على تفجير كرمان الانتحاري الذي استهدف حفل تأبين قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقد أقر تنظيم داعش بمسؤوليته عن هذه العملية التي وقعت في محافظة كرمان، جنوب شرقي إيران في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، وأدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com