تساءلت شبكة "سي أن أن" عن قدرة حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، في مساعدة كامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية في الفوز بالسباق إلى البيت الأبيض بعدما اختارته نائبا لها.
ووفق الشبكة الأمريكية فإن هاريس اختارت والز، بسبب كلمة واحدة، هي "غريب".
ولفتت إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية لوحظ أن الديمقراطيين وصفوا الكثير من الجمهوريين بـ"الغرباء".
وأكد التقرير أن تيم والز من بدأ إطلاق هذه الكلمة، لترتفع عمليات البحث عن كلمة "غريب" بشكل كبير منذ أن وصف والز الجمهوريين بها لأول مرة، إذ ارتفعت عمليات البحث عن كلمة "غريب" 28%، في بداية أغسطس عن الأشهر الثلاثة التي سبقته.
وأردفت الشبكة أن "الأمر لم يقتصر على الارتفاع الكبير في البحث عن كلمة "غريب" فحسب، بل ارتفعت بشكل كبير مع موضوعات مثل "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" أو "جي دي فانس".
وأكدت "سي أن أن" أن هذه الموضوعات لا يريد الجمهوريون بالتأكيد ربطها بكلمة "غريب".
وأشارت إلى رقم "12" في إشارة إلى 12 عاما خدم فيها تيم والز بمجلس النواب في عهد الزعيمة الديمقراطية نانسي بيلوسي.
وأوضحت: "لذلك، لم تكن مفاجأة تمامًا عندما خرجت بيلوسي علنًا ولم يكن لديها سوى كلمات لطيفة لتقولها عن والز وما إن كان سيكون رفيق كامالا هاريس في السباق الرئاسي. ولكن ليس كل شيء مشرقًا بالنسبة لتيم والز".
واعتبر التقرير أنه من غير المتوقع أن تكون ولاية مينيسوتا قادرة على المنافسة في الخريف. وفي الواقع، لم يتمكن أي مرشح جمهوري لمنصب الرئيس من الفوز بالولاية منذ عام 1972".
واستنتج التقرير أن "أي قوة إضافية يمنحها والز لهاريس في ولايته الأصلية لن تجدي كثيرًا".
وثانيًا، لم يُظهر تيم والز حقًا الكثير من القدرة على الوصول إلى الأصوات المتأرجحة خلال فترة وجوده كحاكم، تقول "سي أن أن" وأشارت على سبيل المثال، إلى أنه "في عام 2022، بالكاد تجاوز خط الأساس لبايدن لعام 2020 في ولاية مينيسوتا".