روسيا تسقط مسيّرات أوكرانية فوق روستوف وبيلغورود

أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 9 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وروستوف، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة.

وقالت الوزارة الروسية في بيان، إنه جرى "خلال الليلة الماضية، إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية".

وأكدت الوزارة في بيانها أن "أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 مسيرات أوكرانية، بينها 6 طائرات فوق أراضي مقاطعة روستوف وثلاث فوق مقاطعة بيلغورود"، وفقًا لما أوردت وكالة "سبوتنيك".

وقالت الدفاع الروسية يوم أمس الخميس، إن قواتها "حررت بلدة أوكراينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية". 

وأوضحت أنه "نتيجة الإجراءات الحاسمة التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات المركز، تم تحرير قرية أوكراينسك بجمهورية دونيتسك الشعبية"، لافتة إلى  صد 10 هجمات مضادة من قبل القوات الأوكرانية.

وأشار بيان الوزارة إلى أن "وحدات من مجموعة قوات الجنوب، حسنت الوضع على طول خط المواجهة، حيث فقد العدو نحو 750 عسكريًا، وعشر مركبات وعددًا من المدافع، ومحطة حرب إلكترونية من طراز "Enklav-N وNota"، وتم تدمير 9 مستودعات ذخيرة".

وبيّنت الوزارة أن "وحدات من مجموعة الغرب سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وبلغت خسائر العدو نحو 435 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، وثماني مركبات، ودمرت عددا من المدافع وراجمة صواريخ من طراز "RAK-SA-12"، ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز "Enclave-N"، ومحطة حربية أمريكية الصنع من طراز"AN/TPQ-37"، ومستودعين للذخيرة".

وأكد بيان الوزارة أن "مجموعة قوات الشمال الروسية استهدفت القوات الأوكرانية، وحيدت نحو 235 جنديًا أوكرانيًا، ودمرت راجمة صواريخ من طراز "غراد"، وثلاث مركبات، وعددا من المدافع".

وسبق وأكدت روسيا أنها بصدد مراجعة عقيدتها النووية التي تحدد الظروف التي قد تلجأ فيها إلى استخدام الأسلحة النووية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقاً أن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى داخل العمق الروسي، سيعني دخول الغرب في مواجهة مباشرة مع روسيا، ووعد برد "مناسب" دون أن يحدد ماهية ذلك الرد.

وذكر بوتين سابقاً أن بلاده تدرس إدخال تعديلات محتملة في عقيدتها بخصوص استخدام الأسلحة النووية، ووجه تحذيرًا لكوريا الجنوبية قائلًا إنها سترتكب "خطأ فادحًا" إن زوّدت أوكرانيا بأسلحة.

وتنص العقيدة النووية الحالية على أن روسيا ربما تستخدم مثل هذه الأسلحة ردًا على هجوم نووي، أو في حالة التعرض لهجوم تقليدي يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، يدعو بعض المحللين العسكريين الروس المتشددين إلى أن تخفض موسكو الحالات التي تتيح لها الاستخدام النووي.