القناة 12 الإسرائيلية: تعطيل الدراسة في بعض مدارس مدينة حيفا عقب سقوط صواريخ على المدينة

logo
العالم

وعود أمريكية.. هل ثبّت الانقلابيون النيجيريون أقدامهم في السلطة؟

وعود أمريكية.. هل ثبّت الانقلابيون النيجيريون أقدامهم في السلطة؟
27 أكتوبر 2023، 10:04 ص

يثير تغيير الموقف الأمريكي من التعامل مع الانقلابيين في نيامي تكهنات بشأن تثبيت هؤلاء لأقدامهم في السلطة، لاسيما مع استبعاد خيار التدخل العسكري في البلاد الذي لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). 

ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، في وقت سابق، عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع الحكومة العسكرية الجديدة في النيجر، في اعتراف بأن الانقلاب الذي وقع هناك في تموز/يوليو أمر واقع. 

أخبار ذات صلة

منذ الانقلاب.. ارتفاع أعداد مهاجري النيجر المطرودين من 4 دول مغاربية

           

ونقلت الصحيفة، عن جود ديفيرمونت مسؤول الشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، قوله "إننا نتعامل مع المنطقة بطرق تتفق مع قوانيننا حتى نتمكن من الاستمرار في ضمان أن تكون المنطقة آمنة". 

وطالب الاتحاد الأفريقي، الخميس، الانقلابيين في النيجر بالعودة السريعة إلى الوضع الدستوري، وتسليم السلطة للمدنيين، وذلك في وقت تخلت فيه إيكواس على ما يبدو عن الخيار العسكري الذي هددت به في السابق، وذلك على وقع انقسامات داخل هذه المجموعة بشأن تلك التهديدات. 

وقال المحلل السياسي النيجري، إيسوفو دغيبوا، إن: "الانقلابيين نجحوا بالفعل في فرض سلطة الأمر الواقع بعد ثلاثة أشهر من تحركهم ضد الرئيس محمد بازوم، والخيار العسكري الذي هددت به إيكواس حسب ما يتوفر لدينا من معطيات أصبح مستبعدًا جدًا. 

الحل الوحيد

وأضاف دغيبوا لـ "إرم نيوز" أن: "الحل الوحيد والباقي اليوم هو أن تتعامل الولايات المتحدة التي أخذت علمًا مسبقًا بالانقلاب في النيجر مع الجيش الذي هو في السلطة وذلك للحفاظ على المصالح الأمريكية، لذلك ستسعى واشنطن إلى توسيع نطاق دبلوماسيتها في نيامي في المرحلة المقبلة من أجل عدة أهداف في مقدمتها منع روسيا من التواجد هناك". 

من جهته، قال المحلل السياسي الجزائري المتخصص في الشؤون الدولية، حكيم بوغرارة، "إن الانقلابيين في النيجر بقيادة عبد الرحمن تشياني ثبتوا أقدامهم ومكانتهم في الحكم؛ لأن الانقلاب مر دون أحداث عنف ولم يكن هناك انزلاق فوضوي، كما أن رد فعل شعب النيجر كان مؤيدًا في البداية، وبالتالي اجتازوا أخطر مراحل الانقلاب من خلال العملية التي كانت سريعة جدًا وكسبت ود الشعب". 

وأشار بوغرارة لـ "إرم نيوز" إلى أن "هذا مكنهم من تسيير الأزمة بأريحية، بالإضافة إلى ضغط المجلس العسكري النيجري على الفرنسيين رغم تهديدهم بحشد إيكواس، ونجحت النيجر بفضل دعم مالي والجزائر وليبيا وبوركينافاسو في إيجاد مخارج من بينها الولايات المتحدة التي تبحث هي الأخرى عن موطئ قدم في أفريقيا ما جعلها ترسل سفيرة منذ البداية إلى النيجر".

أخبار ذات صلة

الاتحاد الإفريقي يوجه "نداء" لحكام النيجر والجابون

           

وشدد على أن "الولايات المتحدة تسعى الآن لكسب ود الأفارقة على حساب فرنسا التي تراجعت، وتسعى لاستغلال قوات القيادة الأمريكية في أفريقيا في ذلك ولديها قاعدتان في النيجر". 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC