51 قتيلا و174 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان السبت
قالت صحيفة "لوموند"، اليوم الخميس، إن رسالة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي كانت تهدف إلى التهدئة، أشعلت التوترات مجددا بعد نتائج انتخابات برلمانية لم تشهد أغلبية مطلقة.
ووفق الصحيفة، فإن الرئيس يواجه الآن اتهامات من قبل اليمين المتطرف واليسار بإنكار نتائج الانتخابات والعودة إلى حق "النقض الملكي" على الاقتراع العام.
وذكرت الصحيفة أن الرسالة صِيغَت في الإليزيه يوم الثلاثاء، وانتُهي منها في الطريق إلى الولايات المتحدة عندما كان ماكرون متجها لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، لافتة إلى أنها أنهت صمتًا دام عشرة أيام، وصفه مكتبه بأنه "شكل من أشكال الاسترضاء".
وحاول ماكرون الذي وصل قمة الناتو على نحو سري تجنب الصحافة، وانغمس بين زعماء العالم لمناقشة التوترات الدولية.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، أشارت "لوموند" إلى أن ماكرون يواجه التحدي المتمثل في توحيد الأحزاب المتباينة أيديولوجيا، محذرا من أن الأغلبية المستقرة أمر بالغ الأهمية لتجنب اقتراحات حجب الثقة.
وخرج ماكرون عن صمته للمرة الأولى منذ الانتخابات التشريعية التي تصدّر نتائجها اليسار، دون أن يحصل على أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، وقال إن "أحدًا لم يفُز".
وحث ماكرون الأربعاء الأحزاب السياسية الرئيسة على توحيد الصفوف لتشكيل أغلبية قوية في الجمعية الوطنية.