ذكرت الشرطة الباكستانية أن تفجيرا انتحاريابسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في العاصمة إسلام آباد اليوم الجمعة أسفر عن مقتل مسؤول في الشرطة وإصابة عدد آخر.
وقال قائد شرطة عمليات إسلام آباد سهيل ظفر للصحفيين: "معلوماتنا الأولية تشير إلى أن رجلا وامرأة كانا في السيارة" مضيفا أن السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش عندما حاولت الشرطة إيقافها.
وتابع: "خلال مطاردة السيارة فجرها من كانا بداخلها".
وقال: "لقد كان تفجيرا انتحاريا" مضيفا أن أربعة من أفراد الشرطة ومدنيين اثنين أصيبا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن السيارة كانت محملة بالمتفجرات ومتجهة إلى هدف عالي الأهمية في العاصمة، ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.
وذكر رنا سناء الله وزير الداخلية لمحطة جيو نيوز التلفزيونية: "لو كانت السيارة قد وصلت لوجهتها، لكانت تسببت في خسائر فادحة".
أعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه جاء للثأر لمقتل أحد قادتها، واصفة أنه "ضد عدو الإسلام".
وأضاف الوزير أن قوات الأمن في العاصمة في حالة تأهب مرتفعة بسبب تهديدات بتنفيذ مثل هذا الهجوم وأن مأساة كبرى تم تجنبها بالتدخل في الوقت المناسب.
ووقع التفجير قرب مقر للشرطة على طريق رئيسي يؤدي إلى مبان حكومية من بينها البرلمان ومكاتب لمسؤولين في مناصب عليا.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه جاء للثأر لمقتل أحد قادتها، واصفة أنه "ضد عدو الإسلام".
وكثفت حركة طالبان باكستان من هجماتها منذ إلغاء وقف لإطلاق النار مع الحكومة الشهر الماضي وهي هدنة كانت طالبان الأفغانية هي من توسطت فيها. وحركة طالبان أفغانستان تشمل تحت مظلتها جماعات سنية وطائفية.
وجاء التفجير بعد يومين من مقتل 25 مسلحا متشددا من حركة طالبان الباكستانية في عملية للجيش الباكستاني بعد أزمة رهائن في منشأة لمكافحة الإرهاب.
وتسعى الحركة من خلال حملة تفجيرات وهجمات انتحارية على مدى عقد إلى الإطاحة بالحكومة وإدارة البلاد وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.