"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
أصدر الجمهوريون تقريرا ينتقد الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان العام 2021، الذي نفذه الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وجاء في هذا التقرير الذي وضعه الأعضاء الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أن بايدن "فشل في الحد من التبعات المتوقعة" لهذا الانسحاب الذي قررته الإدارة السابقة.
وسيطرت حركة "طالبان"، التي تتولى السلطة في أفغانستان حاليا، على العاصمة كابول في 15 أغسطس 2021، بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وفي 26 أغسطس من ذلك العام أدى هجوم انتحاري إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا و170 أفغانيا في مطار كابول المزدحم بحشود تهافتت لمحاولة الفرار من البلاد.
وتحدث الجمهوريون في التقرير عن المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون عسكريون اعتبروا أنه من الضروري الحفاظ على وجود عسكري في أفغانستان حيث شنت واشنطن حربا منذ العام 2001.
وفي المقابل انتقد المعسكر الديمقراطي التقرير قائلا إنه صدر "لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية" المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وتساءل وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج: "إذا كانت لديهم 3 سنوات لتقييم ما حدث، لماذا قدموا تقريرا الآن في عام الانتخابات الرئاسية؟".
وأضاف لشبكة "سي إن إن" أن إدارة بايدن "اتخذت قرارا بعدم ترك هذه الحرب كإرث لرئيس خامس وإنهاء هذا الصراع".
واعتبر واضعو التقرير أن قرار بايدن بتنفيذ الانسحاب بهذه الطريقة "استند إلى وجهة نظره التي كانت لديه منذ مدة طويلة والمتعنّتة بأن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تكون موجودة في أفغانستان بعد الآن".
وأضافوا أن قرار بايدن "لم يستند إلى الوضع الأمني" ولا إلى "اتفاق الدوحة" الذي وُقّع مع "طالبان" العام 2020 في عهد دونالد ترامب ونص على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ولا إلى نصيحة "خبراء الأمن القومي" أو "حلفائه" وفق تعبيرهم.
واعتبر واضعو التقرير أن الانسحاب العسكري "زاد من التهديدات لأمننا القومي، وشوّه مكانتنا على الصعيد الدولي وشجع أعداءنا في كل أنحاء العالم" بحسب قولهم.