الأمم المتحدة: قرارنا أن تبقى قوات اليونيفيل بمواقعها في لبنان

logo
العالم

بوتين: "الثالوث النووي" يبقى الضمان الأهم لأمن روسيا

بوتين: "الثالوث النووي" يبقى الضمان الأهم لأمن روسيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتينالمصدر: رويترز
25 سبتمبر 2024، 6:54 م

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن "الثالوث النووي" الروسي يبقى الضمان الأهم لأمن بلاده ومواطنيها، وأداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".

واقترح بوتين، في كلمته خلال افتتاح "اجتماع الجلسة الدائمة لمجلس الأمن بشأن الردع النووي"، مناقشة تحديث أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي، موضحاً أنه "يتم إجراء تحليل لتوجهات روسيا بشأن الاستخدام المحتمل للقوات النووية واحتمالية تعديلها".

وقال: "على مدى العام الماضي، أجرى متخصصون من وزارتي الدفاع والخارجية ومجلس الأمن والوزارات الأخرى تحليلا عميقاً وشاملاً وقاموا بتقييم الحاجة إلى تعديل نُهجنا تجاه الاستخدام المحتمل للقوات النووية، وفق "سبوتنيك".

وأضاف أن "روسيا اتبعت دائمًا نهجًا مسؤولًا للغاية في استخدام قوتها النووية واعتبرتها الملاذ الأخير لحماية البلاد وسيادتها"، معتبراً "أي عدوان من دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيُعتبر هجوماً مشتركاً على روسيا".

وتابع بوتين: "اتخذنا دائماً نهجاً مسؤولاً للغاية تجاه مثل هذه القضايا، لأننا ندرك جيداً القوة الهائلة التي تمتلكها هذه الأسلحة، وسعينا جاهدين لتعزيز الإطار القانوني الدولي للاستقرار العالمي ومنع انتشار الأسلحة النووية ومكوناتها".

أخبار ذات علاقة

خبراء: رفض موسكو المشاركة في مؤتمر السلام "دهاء سياسي وعسكري"‎

ولفت بوتين أنه تم اقتراح تقديم عدد من التوضيحات بشأن تحديد شروط استخدام الأسلحة النووية من قبل روسيا، مؤكداً أن "الوضع العسكري السياسي الحديث يتغير بشكل ديناميكي وروسيا ملزمة بأخذ ذلك في الحسبان".

وأشار بوتين إلى أن "روسيا ملزمة بأخذ ذلك في الاعتبار، بما في ذلك ظهور مصادر جديدة للتهديدات والمخاطر العسكرية".

وشدد على أن " روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت هي أو بيلاروسيا كعضو في الدولة الاتحادية لعدوان، وأن أي عدوان من دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيُعتبر هجوماً مشتركاً على روسيا".

ونوه إلى أن "روسيا تدرك القوة الهائلة للأسلحة النووية وسعت دائماً إلى تعزيز الإطار القانوني الدولي للاستقرار العالمي".

ولفت إلى أنه "توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية وكذلك إضافة قائمة التهديدات العسكرية في مشروع مبادئ سياسة الدولة لروسيا الخاص بالردع النووي".

وقال: "يمكن أن نتطلع لاستخدام الأسلحة النووية إذا توفرت لدينا معلومات موثوقة عن إطلاق مكثف للصواريخ والطائرات المسيرة ضد روسيا".

وتابع: "أعني الطائرات الاستراتيجية أو التكتيكية والصواريخ والمسيرات والطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها من الطائرات".

العقيدة النووية

وسبق أن أكدت روسيا أنها بصدد مراجعة عقيدتها النووية التي تحدد الظروف التي قد تلجأ فيها إلى استخدام الأسلحة النووية.

وأعلن بوتين سابقاً أن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى داخل العمق الروسي، سيعني دخول الغرب في مواجهة مباشرة مع روسيا، ووعد برد "مناسب" من دون أن يحدد ماهية ذلك الرد.

وذكر بوتين سابقاً أن بلاده تدرس إدخال تعديلات محتملة في عقيدتها بخصوص استخدام الأسلحة النووية، ووجه تحذيرًا لكوريا الجنوبية قائلًا إنها سترتكب "خطأ فادحًا" إن زوّدت أوكرانيا بأسلحة.

وتنص العقيدة النووية الحالية على أن روسيا ربما تستخدم مثل هذه الأسلحة ردًا على هجوم نووي أو في حالة التعرض لهجوم تقليدي يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، يدعو بعض المحللين العسكريين الروس المتشددين إلى أن تخفض موسكو الحالات التي تتيح لها الاستخدام النووي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC