قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
سلط الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس الثلاثاء، الضوء على قدرات إيران الصاروخية الباليستية، رغم حديث إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عن فشله.
وكان هجوم الثلاثاء ثاني ضربة مباشرة إيرانية على إسرائيل بعد هجوم صاروخي وبالمسيّرات في أبريل/ نيسان جاء ردًّا على غارة إسرائيلية دامية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتمتلك إيران، بحسب وسائل إعلام محلية، عدة صواريخ بعيدة المدى، قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومناطق أخرى في العالم.
وعلى رأس هذه الصواريخ، سجيل الذي يقدر مداه بنحو 2500 كيلومتر، ما يسمح له بضرب أهداف في مناطق بعيدة، ويحمل رأسًا حربيًّا تقليديًّا، وقادر على حمل رأس نووي.
أما صاروخ خيبر، فهو نظام صاروخي باليستي، ويعد من الصواريخ ذات المدى البعيد، إذ يصل إلى ألفي كيلومتر.
ثالث الصواريخ الإيرانية الباليستية، هو الحاج قاسم، الذي طُوِّر تكريمًا للجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغْتِيل في غارة أمريكية عام 2020.
يقدر مداه بنحو 1,400 كيلومتر، ويمكن أن يحمل رأسًا حربيًّا تقليديًّا أو غير تقليدي.
في عام 2016، كشفت إيران عن صاروخ ذي الفقار الباليستي، وهو يندرج ضمن الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى، إذ لا يصل مداه إلى 700 كيلومتر.
وتمتلك إيران في ترسانتها، صاروخ شهاب 3 الذي يشكل جزءًا أساسيًّا من الترسانة العسكرية للبلاد.
وطُوِّرت هذا الصاروخ في التسعينيات، ويصل مداه إلى ألفي كيلو متر، ويمكن تزويده برؤوس حربية تقليدية أو كيميائية أو بيولوجية.
صاروخ عماد 1 هو أحد الصواريخ الباليستية الإيرانية المتوسطة المدى، يمثل هذا الصاروخ خطوة إيرانية نحو تحسين دقة الضربات، وتعزيز القدرات الإستراتيجية للجيش الإيراني، ويبلغ مداه ألفي كيلومتر.
صاروخ فتاح 1 من الصواريخ الحديثة، ويتميز بخصائص تقنية متقدمة، يقدر مداه بنحو 1,400 كيلومتر.
خرمشهر 1 هو أيضًا صاروخ باليستي إيراني، يُعدُّ من بين أحدث الإضافات إلى ترسانة إيران العسكرية، كشف عنه لأول مرة في عام 2017، ويصل مداه إلى ألفي كيلومتر.
يمكن تجهيز الصاروخ برأس حربي تقليدي أو متفجر.