حزب الله يعلن استهداف ثكنة "معاليه غولاني" برشقة صاروخية
تعرضت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس لانتقادات بسبب تجنبها استجواب الصحافة، وتغيير مواقفها السياسية تهرباً من انتقاد منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إنه في حين أن ترامب معروف بتصريحاته القوية، فإن هاريس صامتة إلى حد كبير بالمقارنة معه.
وأضافت: يعتقد البعض أن صرامة هاريس يمكن أن تكون ميزة في رئاستها، ومع ذلك، فإن افتقارها للشفافية وتجنبها للوقائع الملموسة يثير قلق العديد من الناخبين الذين يقدرون حكم الرئيس وفهمه للأحداث العالمية.
وعلى النقيض من ذلك، فإن تصريحات ترامب العلنية المكثفة، رغم أنها غالبًا ما تعتبرها وسائل الإعلام أكاذيب، توفر للناخبين نظرة ثاقبة لأفكاره ووجهات نظره، بحسب "وول ستريت جورنال".
هاريس تركز على "المزاح" بدلاً من معالجة القضايا الملحة
وول ستريت جورنال
وعلى الرغم من أن ترامب قد يواجه انتقادات بسبب تصريحاته، قالت الصحيفة إن البعض يعتقد أنه يتناول قضايا مهمة، مثل الردع وتعقيدات الصراعات الدولية.
ومن ناحية أخرى، تعرضت حملة هاريس لانتقادات بسبب افتقارها إلى الجوهر وتركيزها على "المزاح" بدلاً من معالجة القضايا الملحة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يُنظر إلى استراتيجية حملة هاريس الانتخابية، المتمثلة في تجنب المواضيع المهمة والتركيز على قضية الإجهاض، على أنها فرصة ضائعة للتفاعل مع الناخبين حول قضايا مهمة مثل السلام العالمي والازدهار.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يتساءل عما إذا كانت جذورها في كاليفورنيا وهويتها التقدمية يمكن أن تكون ميزة في جذب الناخبين، في حين أن نهجها الحالي المتمثل في تجنب المناقشات الموضوعية قد يعيق قدرتها على إظهار قيادة فعالة.
في نهاية المطاف، قالت "وول ستريت جورنال" إنه مع اقتراب موعد الانتخابات، يبحث الناخبون عن مرشح يمكنه التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه الأمة والعالم.
وأضافت: في حين أن أسلوب التواصل الذي يتبعه ترامب له عيوبه، فإنه يوفر للناخبين أيضًا نظرة ثاقبة على أفكاره وأولوياته. في المقابل، يثير أسلوب هاريس في حملتها الانتخابية المخاوف بشأن قدرتها على القيادة الفعالة ومعالجة القضايا الحرجة.
وخلصت الصحيفة إلى القول إنه مع تعرض السلام والازدهار العالميين للخطر، يبحث الناخبون عن مرشح يمكنه توفير قيادة واضحة ومستنيرة على الساحة العالمية.