حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ مستوطنة يفتاح
يتوجه الناخبون في شرق ألمانيا، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمانات الإقليمية في تورينجيا وساكسونيا.
وإذا تأكدت توقعات استطلاعات الرأي، فإن ثقل اليمين المتطرف وظهور قوة جديدة قد يغيران الأوراق، ويجعلان بناء التحالفات أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، وفقًا لمتابعين.
وبحسب التوقعات، فإن الائتلاف الحاكم الذي يضم "الديمقراطيين الاشتراكيين" وحزب "الخضر" و"الليبراليين"، سيفوز بنسبة أصوات لا تتعدى 15%؛ ما يجعل "الكارثة تلوح في الأفق" وفق تعبير "إذاعة فرنسا الدولية"، في تقرير لها.
وأوضح التقرير أنّه "قبل ما يزيد قليلاً على عام من الانتخابات العامة، لن تعمل هذه الأصوات على رفع معنويات التحالف الذي لا يحظى بشعبية" والذي شهد تراجعًا خلال الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت في يونيو الماضي.
وبحسب توقعات المراقبين ستكون القوى المناهضة للائتلاف الحاكم "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وتحالف "زهرة فاجنكنخت" اليساري الشعبوي هي الرابح الأكبر، وهو ما يعكس استياء ومخاوف العديد من الناخبين.
ويحظى حزب البديل من أجل ألمانيا في استطلاعات الرأي بحصوله على 30% من الأصوات في كل منطقة، لكن لن يكون له حلفاء لمشاركتهم في الحكم، بينما يتوقع أن يحصل التحالف اليساري الشعبوي على ما يصل إلى 18% من الأصوات، لا سيما مع "وجود برنامج اجتماعي، وسياسة هجرة قاسية، ورفض المساعدات لأوكرانيا؛ ما يجعل هذه القوة الجديدة جذابة، ويمكن أن تؤدي دورَ صانع الملوك عندما يكون من الضروري تشكيل تحالفات شاقة" وفق تقرير إذاعة فرنسا الدولية.