7 انفجارات يرجح أنها ناتجة عن غارات على مدينة باجل بالحديدة غربي اليمن.

logo
العالم

بلينكن يزور هايتي للضغط نحو إجراء الانتخابات وتحقيقات فساد

بلينكن يزور هايتي للضغط نحو إجراء الانتخابات وتحقيقات فساد
أنتوني بلينكنالمصدر: رويترز
05 سبتمبر 2024، 1:22 ص

يتوجه وزير الخارجية الأمرdكي أنتوني بلينكن إلى هايتي، اليوم الخميس، لتأكيد دعم الولايات المتحدة للقوة المتعددة الجنسيات المكلفة تحقيق الأمن ومكافحة عنف العصابات في البلد الواقع في منطقة الكاريبي، في حين ما يزال انتشارها وتمويلها محدودين.

وتأتي زيارة بلينكن، وهي الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى هايتي منذ العام 2015، بينما لم تحقق هذه القوة التي تقودها كينيا بعد نتائج ملموسة في البلاد.

ويتوقع أن تساعد المهمّة المتعددة الجنسيات المدعومة من الأمم المتحدة الشرطة في هايتي على استعادة النظام.

أخبار ذات علاقة

نجاة رئيس وزراء هايتي من إطلاق نار

ومن المقرر أن يجتمع بلينكن في "بور أو برنس" مع رئيس الوزراء الجديد غاري كونيل وأعضاء في المجلس الرئاسي الانتقالي وقيادة القوة المتعددة الجنسيات والشرطة، بحسب الخارجية الأمريكية، قبل أن يزور الجمعة جمهورية الدومينيكان.

وقال وكيل وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية براين نيكولز، للصحفيين: "نشهد زيادة كبيرة في الدوريات والعمليات الهادفة إلى استعادة الأمن والحياة الطبيعية في هايتي".

وأضاف: "لكننا بحاجة أيضاً إلى رؤية تقدم في المجال السياسي"، مضيفاً أن "بلينكن سيضغط من أجل إجراء انتخابات، اذ لم تشهد البلاد انتخابات منذ العام 2016".

وأكد أن "بلينكن سيدعو السلطات في هايتي أيضاً إلى التحقيق في مزاعم فساد تستهدف شخصيات بارزة في البلاد".

وذكّر نيكولز بأن الولايات المتحدة المساهم الرئيسي في هايتي، صرفت أكثر من 300 مليون دولار بينها لشراء عشرات المركبات المدرعة، ونظارات للرؤية الليلية، وأجهزة راديو، وخيام.

أخبار ذات علاقة

كينيا ترسل أول وحدة شرطية إلى هايتي للمساعدة في إرساء الأمن‎

وتعاني الدولة الصغيرة الفقيرة من ارتفاع معدلات الجرائم، ومن عقود من عدم الاستقرار السياسي والكوارث الطبيعية.

وانتشرت كتيبتان كينيتان في هايتي حتى الآن، الأولى في نهاية حزيران/يونيو، والثانية في منتصف تموز/يوليو، ضمت كل منهما 200 شرطي كيني. وما زالت هايتي تنتظر وصول نحو 600 آخرين.

لكنّ هذا العدد ما يزال بعيداً عن المخطط إرساله وهو 2500 شرطي بينهم من بنغلادش وبنين وحتى من جامايكا، تأخر وصولهم وكذلك تمويلهم المقدر بنحو 600 مليون دولار سنوياً.

وتسيطر العصابات على مساحة واسعة من العاصمة "بور أو برينس"، وتُتهم بارتكاب انتهاكات عديدة مثل القتل والاغتصاب والنهب والخطف للحصول على فدية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC