البنتاغون: منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ ستكون جاهزة للعمل بالمستقبل القريب
يُعد انهيار العلاقات السريع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وبعض ناخبيه المسلمين الأمريكيين الأكثر ولاءً، واحدًا من أهم الآثار المترتبة على الحرب في غزة، بحسب صحيفة الـ"واشنطن بوست".
وفي تقرير لها، كشفت الصحيفة أن إدارة بايدن تسعى جاهدة حاليًا لمحاولة إصلاح العلاقة مع الناخبين العرب والمسلمين الذين تأثروا كثيرًا بتصريحات بايدن الأخيرة الداعمة لإسرائيل، خاصة عندما شكك في أعداد القتلى من الجانب الفلسطيني، تحديدًا النساء والأطفال، إثر الهجمات الإسرائيلية التي تتصاعد عنفًا.
تقول الصحيفة، إن طاقم الرئيس في البيت الأبيض، هرع، لتنظيم لقاءات مع عدد من الشخصيات العربية والمسلمة المؤثرة في الولايات المتحدة، محاولين تغيير الصورة، وللحد من الأضرار.
وتوّجت هذه اللقاءات، الخميس الماضي، بتنظيم لقاء للرئيس بايدن مع 5 شخصيات مسلمة اختارها البيت الأبيض في محاولة لتخفيف حدة تصريحاته الأخيرة، واسترجاع جسور الثقة مع الناخبين العرب والمسلمين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحزب الديمقراطي خسر 20 عامًا من حسن النية مع المسلمين والعرب خلال أسبوعين فقط، وخسر جيلاً كاملاً نشأ في التحالف التقدمي؛ وربما إلى الأبد.
وتابعت الصحيفة بأنه على الرغم من التعليقات المتعددة التي أدلى بها بايدن عن ضرورة قيام جميع الأطراف بحماية المدنيين الأبرياء، وضرورة بذل مزيد من الجهود للمساعدة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن بعض الزعماء المسلمين والعرب يقولون إن هذه الكلمات لم تعد كافية.
المصدر: صحيفة "واشنطن بوست"