المرصد السوري: ارتفاع حصيلة القتلى في اشتباكات السويداء إلى 203
ألقت الشرطة النرويجية في أوسلو القبض على رجل في الخمسينيات من عمره من بيلاروسيا على كرسي متحرك كهربائي، بعد أن هاجم بقنبلتي "مولوتوف" القصر الملكي في النرويج بعد ظهر الاثنين.
وظلت دوافع الرجل غير واضحة، ولم يتسبب الهجوم بالكثير من الضرر، بحسب الشرطة. وتظل أراضي القصر مفتوحة دائمًا للجمهور.
وقال قائد العمليات في شرطة أوسلو أندرس رونينج، لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية إن الرجل كان يحمل عدة زجاجات أخرى تحتوي على سائل عندما تم ضبطه. وأضاف "ستقوم مجموعة مكافحة القنابل التابعة للشرطة بفحصها الآن".
وبحسب ما ورد، أبلغ الرجل أحد المارة أنه يحمل قنبلة معه، فأبلغ المارة الشرطة. وبعد ذلك بوقت قصير، ألقى المهاجم ما يسمى أيضًا بزجاجات المولوتوف على باب في الجانب الخلفي من القصر. وأدى ذلك إلى اشتعال النيران و"الكثير من الدخان"، وفقًا للسياح الذين كانوا في القصر.
وأضاف رونينج "كانت الشرطة في المنطقة، لذا عندما ألقى (المهاجم) القنبلة الحارقة الثانية، كنا هناك لاعتقاله على الفور". كما تم إخماد حريق اندلع نتيجة للهجوم بسرعة.
ظلت دوافع الرجل غير واضحة حتى وقت متأخر من ظهر يوم الاثنين، ولم تتمكن الشرطة من قول أي شيء عن خلفية الهجوم أو ما إذا كان المهاجم قد تصرف بمفرده. وذكرت هيئة الإذاعة النرويجية أن الرجل تم التعرف عليه كمواطن من بيلاروسيا وأن الشرطة تطلب القبض عليه في هولندا، لكن خلفية مذكرة الاعتقال الهولندية لم تكن واضحة أيضًا.
ويعيش الملك هارالد والملكة سونيا في الطابق العلوي من القصر، وعادة ما يغادرانه خلال فصل الصيف عندما يكون مفتوحا للجمهور للزيارة. ويعيش ولي العهد هاكون وولي العهد الأميرة ميت ماريت مع عائلتهما في سكاوجوم غربي أوسلو. وأكد مسؤولو القصر في وقت متأخر من يوم الاثنين أن أحد أفراد العائلة المالكة كان في القصر وقت الهجوم لكن لم يتم تحديد هوية هذا الشخص.
يشار إلى أن أراضي القصر تظل مفتوحة للجمهور، فيما استهدف المهاجم منطقة لا يتمركز فيها عادةً الحرس الملكي الخاص بالقصر.
