اليونيفيل: إصابة جنديين من قواتنا بجروح طفيفة في قصف إسرائيلي لأحد مواقعنا
قضت محكمة الثورة في طهران، الأحد، بالسجن ستة أشهر، ودفع غرامة مالية بحق رئيس غرفة التجارة الإيرانية السابق حسين سلاح ورزي، بعد عزله من منصبه العام الماضي.
وقالت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إنه "تم الحكم على ورزي بالسجن ستة أشهر، ودفع غرامة بتهمة "نشر الأكاذيب".
وأضافت الوكالة أنه "تمت المصادقة على الحكم بحق ورزي من قبل محكمة الاستئناف في محافظة طهران".
ووصفت وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري، رئيس الغرفة التجارية في حينها بـ "المتمرد" في فوضى صور المقالات والصور المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، المتعلقة بفترة الاحتجاجات العامة "المرأة، الحياة، الحرية" في سبتمبر/ أيلول 2022.
وخلال تلك الاحتجاجات الشعبية التي عمت إيران بعد وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة طهران؛ بسبب عدم الالتزام بالحجاب، أعلن حسين سلاح ورزي دعمه تلك الاحتجاجات، وانتقد مرارًا وتكرارًا أداء النظام، واتهمه بقتل أكثر من 500 مواطن أعزل ومتظاهر.
وتم انتخاب حسين سلاح ورزي، وهو رجل أعمال ومدير اقتصادي، رئيساً عاشراً لغرفة التجارة الإيرانية في 18 حزيران/يونيو 2023، بعد إجراء الانتخابات الداخلية، إلا أن عدداً من الشخصيات ووسائل الإعلام المرتبطة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية نشرت كتابات أعدها سلاح ورزي في عام 2022، انتقد فيها القتل الوحشي والقمع الذي تعرض له الناس خلال الانتفاضة التي عمت البلاد في ذلك العام.
وبدؤوا في رفع قضية أمنية ضده، كما نشرت وكالة مهر للأنباء وثائق زعمت أن وزارة الاستخبارات أقصت "حسين سلاح ورزي" قبل إجراء انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية، وإقالته من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسين سلاح ورزي مقرب سياسيًا من حزب كوادر البناء والإصلاحيين الإيرانيين، الذي يعد الرئيس الأسبق حسن روحاني أحد قادته.