الجيش الإسرائيلي: استهدفنا محمد عبد الله قائد حركة الجهاد في نور شمس شرقي طولكرم
أعلن المدعي العام في نوميا عاصمة جزيرة كاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا، اليوم الاثنين، أن خمسة مطلوبين للسلطات سلموا أنفسهم للشرطة.
والأحد، دعت جبهة "الكاناك" وجبهة التحرير الوطني الاشتراكي، الشرطة لتأجيل الاقتحام الذي كان مقررا الاثنين لمعقل "حركة الاستقلال" للقبض على عدد من الشباب الذين يشتبه في ارتكابهم انتهاكات منذ بداية الأزمة.
وأوضح المدعي العام إيف دوباس، في بيان صحفي أن خمسة أشخاص من بلدة سانت لويس، تلقوا أمر استدعاء من خلال السلطات العرفية، سلموا أنفسهم إلى شرطة الدرك في إطار التحقيقات الجارية، وفق مجلة "إكسبريس".
والأشخاص الخمسة متهمون بمحاولة قتل شخص يشغل منصبًا في السلطة العامة، والسرقة المسلحة وتدمير ممتلكات دينية من بينها كنيسة سانت لويس في أغسطس الماضي.
وأضاف المدعي العام أن "التحقيقات مستمرة (...) بموضوعية وحيادية"، مؤكدا على دور الجهات العرفية التي دعت المطلوبين إلى التوقف عن منطق المواجهة مع الشرطة والحضور وشرح موقفهم للمحققين.
ومنذ منتصف سبتمبر، قام زعماء "الكاناك" العرفيون بالوساطة مع العديد من الشباب المطلوبين من قبل الشرطة؛ بسبب الانتهاكات التي ارتكبت منذ 13 مايو، تاريخ بدء الاضطرابات في كاليدونيا.
ومنذ أعمال الشغب التي ضربت كاليدونيا الجديدة في مايو، ظلت بلدة سانت لويس، التي يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، آخر معقل للنضال من أجل الاستقلال في منطقة نوميا.
وكانت الشرطة أنشأت بالفعل حواجز منذ بداية شهر أغسطس على جزء من الطريق الذي يعبر البلدة؛ ومن ثم أصبح دخول أي مركبة مستحيلا منذ هذا التاريخ إلى معقل الاستقلال هذا.
وهو إجراء تقرر في أعقاب عمليات اختطاف السيارات وإطلاق النار على الشرطة.