قالت طوكيو إنها لم تبلغ مسبقًا من قبل بكين بشأن التجربة التي أجرتها الصين على صاروخ بالستي عابر للقارات في المحيط الهادئ، بحسب "فرانس برس".
وذكر المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي للصحافيين: "لم يكن ثمة إشعار مسبق من الجانب الصيني"، بشأن هذه التجربة.
وكانت وزارة الدفاع الصينية أفادت بأنّ "الدول المعنية" بهذه التجربة، أي التي تقع ضمن أو قرب مسار الصاروخ، تم إبلاغها "مسبقًا".
وأضاف هاياشي خلال مؤتمر صحافي أنّ "الصين واصلت زيادة ميزانيتها الدفاعية إلى مستويات عالية وتعزيز قدراتها النووية والبالستية بشكل كبير وسريع"، مع توسيع أنشطتها العسكرية حول اليابان.
وكانت الصين أجرت الأربعاء تجربة نادرة لصاروخ بالستي عابر للقارات مزوّد "برأس حربي وهمي" في المحيط الهادئ، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التي قلّما تتحدث علنًا عن هذا النوع من التجارب.
ويبدو أن تجربة الجيش الصيني لمثل هذا النوع من الصواريخ في المحيط الهادئ لم يتم تنفيذها منذ عدّة عقود.
ويأتي ذلك في سياق التنافس الصيني الأمريكي في المحيط الهادئ والتوترات بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي والعداء بين الصين وتايوان، الجزيرة التي تعدها بكين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
ولم توضح الوزارة الصينية أين سقط الصاروخ ولا طبيعته، كما لم تحدّد ما إذا كان تمّ إطلاقه من غواصة أو من اليابسة.
وتُعد الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية.