رئيس الوزراء الإسباني يصف الضربات الإسرائيلية على لبنان بأنها "غزو"
قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن تل أبيب "قادرة على شل حركة إيران تمامًا، لكن العالم لن يوافق على ذلك"، مشيرًا إلى أن "طهران في مأزق حاليًّا".
وأضاف الجنرال يارون بوسكيلا، المدير العام للحركة الأمنية الإسرائيلية، في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، أن إيران "لديها هدف واحد، هو الحصول على أسلحة نووية.. وإذا أردنا منعها، فسنكون بحاجة إلى تحالف".
ولفتت "معاريف" إلى تساؤلات عن ما إذا كانت إسرائيل ستشن هجومًا على "رأس الأفعى"، في إشارة إلى إيران، وذلك بعد الهجمات المكثفة في لبنان واليمن.
وحول ذلك نقلت عن بوسكيلا قوله إن "إيران تقف في الواقع وراء كل الميليشيات التي تهاجمها إسرائيل بالوكالة، سواء كانت في سوريا أو اليمن أو لبنان أو غزة".
ورأى أنه "من أجل التأثير في الحرب بأكملها، فإن على إسرائيل مهاجمة إيران"، واصفًا إيّاها بأنها "المحرك المركزي لجميع الأنشطة الموجهة ضد إسرائيل والمصالح الدولية في البحر الأحمر".
وحول "المأزق الإيراني"، أكد الجنرال الإسرائيلي أن طهران مترددة حاليًّا "هل تواصل العمليات ضد إسرائيل من جميع المناطق، وتخاطر بأن تهاجمها إسرائيل، جنبًا إلى جنب مع تحالف دولي، وتكون إسرائيل وقتئذٍ قادرة في الواقع على مهاجمة المشروع النووي الإيراني بأكمله، أو تتخذ قرارًا بالتهدئة؟".
وأكد بوسكيلا أن إيران "تراجعت واستمرت بأقل قدر من المناوشات" بعد مباشرة الدخول الإسرائيلي البري للبنان.
ورأى أن الهدف الأكبر لإيران أن تصبح "عاملًا قويًّا ومركزيًّا لديه القدرة على التأثير في الشرق الأوسط بأكمله وكذلك الغرب بالقوة النووية المرتقبة".
وأوضح أنه "في السيناريو النووي، ستكون إيران قادرة على التهديد، وأعتقد أن إسرائيل تستطيع اليوم مهاجمة إيران، ولكن ليس من المؤكد أنها تستطيع تدمير المشروع النووي بأكمله والإضرار به".
وأوضح أن إسرائيل "يمكنها أن تلحق الضرر بمنشآت الوقود، ويمكن أن تلحق الضرر بعدد من المواقع النووية، ولكن من أجل إلحاق ضرر كبير أو الإضرار بالمشروع النووي بأكمله، هناك حاجة إلى تحالف دولي".