الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان
نقل التلفزيون الإيراني، اليوم الأربعاء، عن مصدر أمني وصفه بـ"المطلع" قوله، إن عددًا من الوحدات الخاصة في المجال السيبراني التابعة للحرس الثوري نفذت هجومًا إلكترونيًّا كبيرًا أدى إلى تعطيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وقال المصدر، الذي لم تكشف القناة عن هويته: "عدد من الوحدات الخاصة في المجال السيبراني التابعة للحرس الثوري نفّذت هجومًا إلكترونيًّا كبيرًا استهدف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مدن فلسطين المحتلة في أثناء وصول الصواريخ البالستية".
وأضاف: "لقد تفاجأ العدو بتعطل معظم أنظمة الرادار والدفاعات الجوية في أثناء وصول الصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري بكثافة على أهداف محددة مسبقًا من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وأوضح المصدر أيضًا أنه "في عملية الوعد الصادق الأولى ضد إسرائيل في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، كانت معظم الصواريخ التي تم إطلاقها من منصات إطلاق الصواريخ، لكن في "عملية الوعد الصادق 2"، تم إطلاق الصواريخ من مدن تحت الأرض".
وأعلن "الحرس الثوري" الإيراني، ليل الثلاثاء، أنه هاجم أهدافًا داخل إسرائيل بنحو 200 صاروخ بالستي، وأصاب الأهداف بنسبة 90%، إذ أصاب 80 صاروخًا على الأقل أهدافها داخل إسرائيل، وفق بيان الحرس.
وأطلق الحرس على هذه العملية مسمى "الوعد الصادق 2"؛ ردًّا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في الـ31 من يوليو/ تموز الماضي، واغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، الجمعة الماضي مع عدد من قادة الحزب، بينهم قائد فيلق القدس في لبنان العميد عباس نيلوفروشان.
وقالت إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم تحدث استفزازات أخرى، في حين تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
وقالت واشنطن إنها ستعمل مع حليفتها إسرائيل للتأكد من أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" بسبب الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقالت إسرائيل إن طهران أطلقت خلاله أكثر من 180 صاروخًا بالستيًّا.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا بشأن الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.