مقتل 10 مدنيين إثر انفجار لغم بحافلة في بوركينا فاسو
قُتل عشرة أشخاص على الأقل في انفجار حافلة تقلّهم أمس الأحد، لدى مرورها فوق لغم في شرق بوركينا فاسو، حسبما أفاد حاكم هذه المنطقة الحدودية مع النيجر الإثنين.
وأفاد بيان صادر عن الكولونيل هوبيرت ياميوغو، أنّ "بعد ظهر 25 كانون الأول/ديسمبر 2022، ارتطمت حافلة نقل عام بلغم على محور فادا نغورما - كانتشاري، قرب قرية بوغي، للأسف أدى الانفجار إلى مقتل عشرة ركاب وإصابة خمسة آخرين بجروح"، أدخلوا على إثرها إلى مستشفى فادا نغورما عاصمة المنطقة.
وأضاف أنّ الحصيلة يمكن أن ترتفع لأنّ "ركّاباً آخرين مازالوا في عداد المفقودين".
وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم بعبوة ناسفة، مشيراً إلى مقتل حوالي "عشرة مدنيين".
كذلك، أكدت مصادر محلية في فادا نغورما وقوع الحادث والحصيلة.
وقال أحد السكان الذي قُتل أحد أقاربه في الانفجار، إنّ "المركبة غادرت ميتياكوالي إلى فادا نغورما، الضحايا هم بشكل رئيس من النساء والأطفال".
والسبت، لقي جنديان في دورية مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة على محور واهيغويا - غومبورو شمال البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني.
تواجه بوركينا فاسو، الدولة الفقيرة في قلب منطقة الساحل، تمرّدا لمتشددين منذ سبع سنوات أودى بالآلاف وشرّد نحو مليوني شخص.
وتضاعفت الهجمات التي تشنّها جماعات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة وتستهدف جنودا ومدنيين في الأشهر الأخيرة، لا سيما في شمال وشرق البلاد.
وجراء الإحباط من العنف وارتفاع أعداد الضحايا، شهدت البلاد انقلابين هذا العام نفذهما ضباط ساخطون، كان آخرهما في 30 أيلول/سبتمبر.
وتعهد الرجل القوي الكابتن إبراهيم تراوري استعادة الأراضي التي استولى عليها المتمردون والقيام بحملة تطويع لدعم القوات العسكرية.
وحسب الجيش قُتل 39 "إرهابيا" خلال عملية ضد المتشددين في شمال غرب البلاد بين الأول والعاشر من كانون الأول/ديسمبر.
