رويترز: قصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون جنوب لبنان يخرجه من الخدمة مؤقتا
أنهى الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي زيارة رسمية إلى المجر، هي الأولى له، وسط مساع من بودابست ليكون لها تأثير أكبر في منطقة الساحل الأفريقي عبر بوابة تشاد.
ولم يكن للمجر وجود كبير في أفريقيا تاريخيا، لكن رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان يريد أن تلعب بلاده دورا أكثر نشاطا في منطقة الساحل، وبحسب أوربان تُعد تشاد دولة رئيسة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، من أفريقيا إلى أوروبا، ولها دور في تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي.
وحظي ديبي باستقبال كبير في المجر، ووصلت سيارته، برفقة فرسان الخيالة، إلى منطقة قلعة بودابست التاريخية، وحصل الرئيس التشادي على أوسمة عسكرية وعرض للحرس الجمهوري.
كما أجرى محادثات في مناسبتين مع رئيس الوزراء فيكتور أوربان، الأولى على انفراد على العشاء يوم الأحد 8 سبتمبر، ثم في اليوم التالي مع سلسلة ثانية من المناقشات وقعت الحكومتان بعدها على عدة اتفاقيات.
وبحسب ما رشح من نتائج الزيارة ستُقرض المجرُ تشاد 150 مليون يورو لتمويل مشاريع في مجالات الزراعة وصناعة الأغذية وإمدادات المياه والرقمنة، وكجزء من برنامجها الإنساني، ستقدم المجر مليون دولار لتحسين النظام الصحي.
ولم يجر الحديث عن إرسال 200 جندي مجري إلى تشاد خلال الزيارة، وكانت الحكومة المجرية تتحدث منذ مدة عن هذه المهمة التي ينبغي أن تقوم بتدريب القوات المحلية ضد الجماعات المسلحة المتشددة، وهي مهمة لا تحظى بالإجماع داخل الجيش المجري، وفق تقرير لإذاعة فرنسا الدولية، حيث يشكك البعض في أن يقدر 200 رجل على إحداث فارق في بلد شاسع مثل تشاد.
وعلى مدى عام، كثفت المجر علاقاتها مع نجامينا، وتُعتبر زيارة محمد إدريس ديبي إلى بودابست خطوة أخرى في التقارب بين البلدين، من خلال التوقيع على عدة اتفاقيات.