نيويورك تايمز: حماس أجلت تنفيذ 7 أكتوبر لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة
جدد الرئيس إيمانويل ماكرون أمام شركائه في حلف "الناتو" تأكيده على التزامات فرنسا تجاه أوكرانيا، وتجنب الحديث عن السياسة الداخلية.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، كنا ننتظر أن يتكلم أخيرًا، ومن العاصمة الأمريكية، كسر الرئيس الفرنسي حاجز الصمت، لكن لم يتحدث عن رسالته إلى الفرنسيين، أو مناقشة الحكومة المقبلة، ولكنه جدد تأكيده على التزامات فرنسا تجاه أوكرانيا أمام شركائه في الناتو.
وخلال زيارته لواشنطن، "طمأن" الحلفاء، بعد يومين فقط من نتائج الانتخابات المبكرة في فرنسا، التي أثارت مخاوف بشأن الحفاظ على التزامات باريس.
وبينما تُلقي الانتخابات التشريعية الفرنسية بظلال من الشك على الشكل الذي ستتخذه الحكومة المقبلة، أكد ماكرون لحلفاء الناتو وأوكرانيا أن باريس تظل ملتزمة بالتزاماتها الأمنية الدولية.
وقال إيمانويل ماكرون للصحفيين في نهاية القمة: "لقد تمكنت من التأكيد لجميع نظرائي وحلفائي أن فرنسا ستتبع نهجًا مستمرًا في التزاماتها الدولية، سواء كانت أوروبا أو التحالف أو دعم أوكرانيا".
وأكد أن "القوى السياسية التي يمكن أن تعرقل ذلك، لم تكن بأي حال من الأحوال هي التي حققت الأغلبية"، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وحزب "فرنسا المتمردة" (اليسار المتطرف).
وفي الشهر الماضي، دعا إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فوز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بثلاثة أضعاف عدد المقاعد التي فازت بها قائمته في الانتخابات الأوروبية.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، توقعت استطلاعات الرأي فوز اليمين المتطرف بأغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية، مما أثار مخاوف من أن يتمكن حزب التجمع الوطني من الترشح لرئاسة الوزراء الرافض لدعم باريس للحرب الأوكرانية.
وشدد ماكرون على أن الدعم الفرنسي، الذي يشمل مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة، لعب دورًا حيويًا في مساعدة أوكرانيا على مقاومة روسيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا ستواصل هذا الدعم طالما كان ذلك ضروريًا، مشددًا على أهمية القرارات المتخذة في واشنطن لتعزيز هذا الالتزام طويل الأمد، وتعزيز عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.
كما انتقد إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بسبب زيارتيه إلى روسيا والصين، قائلا إنه "ليس لديه تفويض" من الاتحاد الأوروبي، ولم يتواصل إلا مع المجر.
وأضاف: "إنه خياره، لقد قام بذلك بشكل سيادي، لكن من خلال زياراته لم يلزمنا بأي شكل من الأشكال؛ لأنه لم يبلغنا بأي شكل من الأشكال مسبقًا، ولم يحصل على أي تفويض".
زلات لسان بايدن
وعندما سُئل عن الأخطاء الفادحة التي ارتكبها نظيره الأمريكي، كان إيمانويل ماكرون محسنًا للغاية. قال: "كلنا لدينا زلات لسان".
شأن داخلي
وحاولت صحيفة "لوموند" الحصول على تعليق من ماكرون على الأزمة السياسية الحالية في فرنسا، لكنه أخبرهم بلطف وبحزم أيضًا، أنها كانت محاولة جيدة، وأنه لن يجيب عن الأسئلة السياسية الداخلية.
الدعم الدولي
وعلى المستوى الدولي، تترأس فرنسا تحالفًا مسؤولاً عن تنسيق عمليات تسليم الأسلحة والصواريخ بعيدة المدى لتزويد أوكرانيا.
كما وعدت فرنسا بطائرات "ميراج" المقاتلة، وأرسلت 2000 جندي إلى دول البلطيق ورومانيا لتعزيز الجناح الشرقي للحلف.