كتائب القسام تنعى سعيد عطا الله الذي قتل في غارة شمال لبنان

logo
العالم

مالي.. حركة تحرير أزواد تتوعد الجيش وتتهمه بالاستعانة بـ"مرتزقة فاغنر"

مالي.. حركة تحرير أزواد تتوعد الجيش وتتهمه بالاستعانة بـ"مرتزقة فاغنر"
16 نوفمبر 2023، 2:40 م

اتهمت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، التي تعد أبرز الحركات المسلحة في شمال مالي، الجيش المالي بالاستعانة بمرتزقة.

وقالت الحركة إن الجيش استعان بمجموعة "فاغنر" الروسية في عملية السيطرة على مدينة كيدال.  

يأتي ذلك بعد إعلان الجيش المالي أنه سيطر على كيدال، معقل من يصفهم بـ "المتمردين الطوارق الانفصاليين"، شمال البلاد.

وقال الأمين العام للحركة، بلال أغ شريف، اليوم الخميس، إن استعادة كيدال من طرف الجيش جاءت "بفعل قوة مرتزقة دولية، الجميع يعرف من وراءها".

وتابع أغ شريف، في تغريدات على حسابه في منصة "إكس" أن "دخول مرتزقة فاغنر إلى مدينة كيدال متبوعة بجنود باماكو حدث، ولكن سوف تتبعه أحداث، ولن يقرر مصير ومستقبل الحرب"، متوعدا ما وصفه بـ"التحالف الهمجي" بأنه "لن يصمد أمامنا وأمام عدالة قضيتنا".

ودعا أغ شريف شباب أزواد إلى "التوجه إلى ساحات القتال والنضال"، واعتبر أن "الحرب مع فاغنر، وهي تجر جيشا مهزوما أصلا يصطنع قادته النصر على أيادي جيش دولة أخرى، هو دليل على انهزام قادة باماكو اليوم قبل الغد".

أخبار ذات صلة

"جون أفريك": معركة كيدال طوت صفحة النفوذ الفرنسي في مالي

           

وكان الرئيس الانتقالي في مالي، العقيد عاصيمي غويتا، قد أكد لدى إعلانه سيطرة الجيش المالي على مدينة كيدال شمالي البلاد، أن المهمة المتمثلة في "استعادة وتأمين كامل الوحدة الترابية دون استثناء، وفقا للقرارات الأممية، لم تكتمل بعد".

وكشف عن تنفيذ غارة قبل أيام على كيدال، خلفت خسائر فادحة في صفوف المسلحين الأزواديين، وفق تعبيره.

وكمؤشر على بداية انهيار اتفاق السلام منذ آب أغسطس الماضي، اندلعت عدة معارك بين تنسيقية حركات أزواد والجيش المالي، الأمر الذي دفع ممثلي التنسيقية في باماكو لمغادرة العاصمة المالية بناء على تعليمات قادتهم، وإعلان التعبئة في صفوف مقاتليهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC