اليونيفيل تقول إن 15 من عناصرها يتلقون العلاج بعد تنشقهم دخانا كثيفا أعقب رشقات نارية قرب موقعهم
كشف مصدر عسكري إيراني، اليوم الأربعاء، عن طبيعة الصواريخ، التي استخدمها "الحرس الثوري" في تنفيذ الهجوم الواسع على إسرائيل وقصف مختلف الأهداف التي شملتها خطة الهجوم.
وقال المصدر في حديثه لوكالة أنباء "فارس نيوز": "كانت معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران في هجوم مساء الثلاثاء على الأراضي المحتلة، هي صواريخ عماد وقدر وخيبر شكن وفتاح".
وأشار المصدر العسكري الإيراني إلى "أن إيران لم تستخدم حتى الآن أياً من أسلحتها الجديدة".
في ذات الإطار، هدد المستشار في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال أحمد وحيدي، بمهاجمة مدن "تل أبيب" وحيفا، في حال قامت إسرائيل بهجمات على إيران".
وقال الجنرال وحيدي، وهو قائد سابق من قادة "فيلق القدس" ووزير داخلية سابق في إيران: "إذا ردت علينا إسرائيل، فسوف نهاجم تل أبيب وحيفا".
وأضاف: "على جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، أن تنتبه لأننا في وضع حساس، ونريد السلام والاستقرار للمنطقة، وفي الوقت نفسه لا نمزح مع أحد في مجال الأمن القومي، ومن يساعد عدونا سنسحقه مع العدو".
وتابع الجنرال وحيدي: "الليلة، كان بإمكاننا أن نتصرف مثل النظام الإسرائيلي، ونضرب لقتل مسؤوليه حتى يتمكنوا من الفهم حتى في الملاجئ، لكننا لم نرغب في ضرب المدنيين، ولم نستخدم الجزء المفاجئ من قوتنا، ولكن إذا أخطأوا فسنستخدم كل قوتنا".
وكشف المستشار فيلق القدس عن طبيعة ما تم استهدافه خلال الهجوم قائلاً: "لقد اخترنا جميع المراكز العسكرية كأهداف، وأطلقنا النار وفق خطط مفصلة".
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأن تدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل اليوم الثلاثاء، بينما قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وفي حين عبرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها القديمة إسرائيل، قالت القوات المسلحة الإيرانية إن أي تدخل مباشر من قبل داعمي إسرائيل ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن "هجوم قوي" على "قواعدهم ومصالحهم" في المنطقة.